المغرب يغلق مكتبا سياحيا بالإمارات ويفتح آخر بالسعودية والبرازيل
قرر المكتب الوطني المغربي للسياحة إغلاق فرع المكتب في دبي بالإمارات العربية المتحدة، ومقابل ذلك قرر فتح فرع جديد بالعاصمة السعودية الرياض، وفق ما أعلنه أخيرا عبد الرفيع زويتن، المدير الجديد للمكتب الوطني المغربي للسياحة.
وعزا زويتن قرار إغلاق المكتب السياحي في دبي وفتح آخر في الرياض، إلى عدد من “المعطيات الإحصائية المتعلقة بعدد السياح القادمين إلى المغرب، من كل من الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية”.
وكشف زويتن، في ندوة صحفية عقدها أخيرا، أن عدد السياح القادمين من الإمارات إلى المغرب أقل بأكثر من 17 مرة من أولئك الوافدين من السعودية، حيث إن السياح الذين يأتون إلى المغرب من السعودية يبلغ نحو 70 ألف سائح سنويا، مقابل 4 آلاف سائح إماراتي فقط.
وفي السياق ذاته أفاد زويتن بأنه تقرر إلغاء مكتب السياحة في العاصمة النمساوية فيينا، باعتبار أن السياح القادمين من النمسا يمرون بالضرورة عبر مكتب العاصمة الألمانية برلين، وبالتالي لا حاجة باستمرار مكتب فيينا، بينما سيتم فتح مكتب جديد في العاصمة البرازيلية سان باولو، كما سيفتح مكتب جديد للسياحة في إحدى العواصم الإفريقية.
وأبرز مدير المكتب الوطني للسياحة أنه لربح أسواق جديدة في المجال السياحي، يتعين إعادة انتشار المكاتب الموزعة على مختلف أنحاء العالم، والاعتماد أكثر على الحجوزات عبر شبكة الإنترنيت، وتقوية العرض الذي تقدمه شركة الخطوط الملكية الجوية.
ويستهدف المغرب جذب 20 مليون سائح بحلول العام 2020، من خلال إنشاء منتجعات سياحية جديدة، والترويج للسياحة المغربية بالأسواق الدولية، فضلا عن توسيع مجالات السياحة؛ من سياحة جبلية، وسياحة تاريخية وتراثية، وسياحة طبية، وغير ذلك من أصناف السياحة التي يزخر بها المغرب.