يتساءل الرأي العام المحلي لأوريكة،أين وصلت برنامج إعادة الهيكلة التي صرحت بها سلطات الإقليم بعد الطفرة والهزات التي انقلبت أوريكة بالقنابل المسيلة للدموع عهد بوشعيب المتوكل
يتساءل الرأي العام المحلي لأوريكة،أين وصلت برنامج إعادة الهيكلة التي صرحت بها سلطات الإقليم بعد الطفرة والهزات التي انقلبت أوريكة بالقنابل المسيلة للدموع عهد بوشعيب المتوكل عامل القائد بوجمعة المشهور،والذي نتج عن ذلك محاكمة العديد من مقدمين وشيوخ وخلفاء القائد وغيرهم،ما زال العمران والعشوائية مستمرة بصمت رغم كل شيء،لأن السلطة الوصية ليس عندها عصى سليمان ولا جيش للقيام بالواجب كما ينبغي.
لكن العيب كل العيب على المجلس الجماعي لأوريكة ،وبالخصوص على عاتق رئيس المجلس الذي لا يبالي بذلك رغم درايته الجادة بالموضوع،على عاتق هؤلاء يفوض المواطنين أمرهم لهؤلاء الذين يتركون السلطة تتخبط مع المواطنين على هذا الفخ إن صح التعبير.
القائد الجديد في مواجهة دائمة ومستمرة لمواجهة هذه الظاهرة رغم قلة الموارد البشرية والإمكانات ،تنامي الحركة الاقتصادية التي تعيشها أوريكة مؤخرا تفرض على الجماعة القروية خروج تصميم التهيئة إلى الوجود وإلى حيز التنفيذ،لكن الجماعة القروية غائبة وغير مهتمة بهذه المهمة الهامة،تركت مصالح المواطنين هامشا،زد على ذلك أن المجلس بكامله يعرف تطاحنات سياسية مجانية فيما بينهم،تاركين التنمية المحلية والجماعية جنبا،يقابلها ترك مصالح المواطنين الأبرياء تضيع بسبب الترسبات والانقسامات السياسية والبعيدة كل البعد عن مصلحة جماعة أوريكة..
بعد أن شهدت المنطقة تطورا وتوسعا عمرانيا وحضاريا،وبروزفضاءات اقتصادية مؤسسات هامة ،من أبناك صيدليات مدارس حرة ومركبات سياحية،ظهور تعاونيات سكنية وفلاحية ومقاولات ،بروز طبقة من الشباب الحي المثقف ،استفادة الجماعة من برنامج المراكز الصاعدة ،والآن في طور تنفيذ وتدشين الثانوية..لهذه المعطيات فإن المنطقة تستغيث بالمجلس الذي يكاد أن يصيب بسكتة قلبية لأنه عاجز عن مواكبة هذه المستجدات البارزة في الواقع..
إذن أوريكة تستلزم البديل والتغيير السياسي لمواكبة هذه المشاريع وتلك التي ستأتي لتأهل الجماعة القروية إلى بلدية في الواجهة
السابق بوست
- تعليقات فيسبوك
- تعليقات