دوار تورشت من الدواوير الفقيرة بجماعة ستي فاضمة إقليم الحوز،حيث انقطاع للطريق العمومية المرقعة والمارة من دوار أملوكي بنفس الجماعة،حيث الطريق محادية للوادي …
دوار تورشت من الدواوير الفقيرة بجماعة ستي فاضمة إقليم الحوز،حيث انقطاع للطريق العمومية المرقعة والمارة من دوار أملوكي بنفس الجماعة،حيث الطريق محادية للوادي تحكم فيها الفيضان وحولها إلى نفوذه ،وأصبح كل من دوار تورشت ودوار أملوكي في عزلة تامة عن العالم،حيث أن الفواكه التي جنونها بقيت في منازلهم تتعرض للإتلاف بسبب انقطاع الطريق،أما الأشجار التي تدهورت اثر الفيضانات يقدر عدده بالآلاف ويصعب تداركها حتى في ثلاثين سنة لان الاراضي التي غرست بها انجرفت،اما المنازل فسقط فقط في دوار تورشت أكثر من خمسون منزل،وأن مئات المنازل الأخرى مهددة بالفيضانات فقد هاجر أهلها عند الجيران لأنها ىيلة للسقوط.
لم تفلت الماشية هي الاخرى من هذه الكارثة البيئية الناتجة عن التغيرات المناخية والتي لم تكن في الحسبان فبلغ عددها بدوار تورشت 100 راس تقريبا متوفى،زد على ذلك مرض العديد منها بسبب الجوع الذي أصابها حيث بقيت الماشية وراء الجبال ثلاثة ايام بالجوع لقطع الطريق والمسالك الجبلية.
أما المدرسة الإبتدائية الموجودة بدوار تورشت فانقطعت عنه الدراسة بفعل الطريق السابقة الذكر،فبقي التلاميذ في منازلهم دون الدراسة من يوم الفيضان إلى الآن.
يطلبون الساكنة تدخل كل الجهات لفك العزلة ومساعدتهم في ابسط الأشياء فهم بحاجة للمسؤولين والمحسنين .
المصدر:مصطفى بومزكور