خلافا على ما تم عليه عزل رئيس بلدية مارتيل ونائبه تجدر الإشارة إلى أن هذه البلدية عرفت تقدما وتطورا ملموسا في مختلف الميادين خاصة في البنية التحتية والصورة الجميلة التي أضحت عليها خلال السنوات الأخيرة
وغير بعيد عن جماعة مارتيل نعرج شرق هذه الأخيرة على بعد حوالي 50 كلم لنصل إلى مدينة جميلة اجتمعت فيها كل الشروط لتصبح قبلة للشمال المغربي في المجال السياحي، ويتعلق الأمر بمدينة واد لاو بامتياز حيث تتمتع هذه المدينة الهادئة بخاصية خاصة ألا وهي الجمع بين الجبل والبحر شأنها شأن كل الشواطئ الشمالية من طنجة إلى السعيدية وهي خاصية مشتركة بين هذه المدن الشمالية الساحلية التي تنعدم في غيرها.مما يضفي عليها جمالا لا يضاهيه جمال المدن الكبرى الشيء الذي جعلها تستقبل آلاف السياح خاصة في فصل الصيف ابتداء من شهر ماي إلى شهر أكتوبر. تعرف خلال هذه المدة اكتضاضا كبيرا وتدفقا هائلا من الأسر الزائرة لهذه المدينة مما حتم على المسؤولين بهذه الجماعة بذل مجهودات مضاعفة لاحتضان هذا الكم من الزوار ويتجلى ذلك في مجموعة من الإصلاحات التي أقدم عليها المجلس البلدي في شخص رئيسها محمد الملاحي كانت كافية لتأهيل المدينة وأن تكون في موعد الحدث، مما عاد على الساكنة بالنفع وخلق نشاط تجاري موسمي هائل جعل الساكنة راضية على مجهودات مجلسهم الجماعي وراضية أيضا على العموم على الأنشطة المدرة للدخل اليومي خلال الستة أشهر التي تعرف توافد العديد من الزوار المحليين وغيرهم، واستفادتهم بطريقة مباشرة وغير مباشرة من خلال ارتفاع سومة أراضيهم التي كانت مهمشة قبل هذه الإصلاحات .
( الكرنيش الرائع على طول ساحل المدينة ) والطريق الجديد الرابط بين الطريق الساحلية ووسط المدينة وغيرها ن الإصلاحات الكبرى الضرورية والترفيهية للمدينة.
وهذا التقدم والتطور المستمر راجع إلى الرؤية الثاقبة للمجلس الجماعي الحالي المكون من أغلبيته من أبناء المنطقة في مقدمتهم رئيس الجماعة والبرلماني عن مدينة تطوان.
وتجدر الإشارة إلى أن هذا الأخير يوازن بين الحضور المستمر بمجلس النواب وبحضوره وقربه من المواطنين بالجماعة خدمة لمصلحة الساكنة والواجب الوطني. وفي استجوابنا لبعض المواطنين لن نسجل أي اتهام للموظفين في معاملتهم مع الساكنة وأنهم يقدمون لهم كل التسهيلات للحصول على وثائقهم المطلوبة بتنسيق تام مع أعضاء المجلس البلدي دون ابتزاز ودون استغلال بساطتهم والنصب عليهم كما يحصل بالمجالس الجماعية المجاورة والقريبة لمدينة تطوان.
بقي أن نشير إلى أن مشروع الطريق الجديد الرابطة بين الطريق الساحلية ووسط المدينة تم في سرية تامة إلى أن خرج إلى الوجود تفاديا لاستغلال الساكنة وقطع الطريق على المضاربين العقاريين حتى لا يشتروا هذه الأراضي المجاورة للطريق بثمن بخس في غفلة من أصحابها، وهذا إن دل على شيء وإنما يدل على نية الرئيس في الحفاظ على مصالح الساكنة والصالح العام.
وهذه هي الأصداء الإجابية لهذه الجماعة التي نقلنها لكم بصدق حسب ما نعرفه عن هذه الجماعة وحسب ما ورد إلينا من شهادات المواطنين. وموعدنا لاحقا حول أصداء جماعة أخرى ورئيس آخر- يتبع-
[محمد السبعي