أخدت جماعة ستي فاضمة شعارا لحفل كبير جمعه شخصيات إقليمية محلية جهوية ووطنية،سلطات المجتمع المدني السكان السياسيون ورجال الأعمال ومختلف شرائح المجتمع..
أخدت جماعة ستي فاضمة شعارا لحفل كبير جمعه شخصيات إقليمية محلية جهوية ووطنية،سلطات المجتمع المدني السكان السياسيون ورجال الأعمال ومختلف شرائح المجتمع..،
إنه حدث أكثره توثيقا واعترافا للجميل كشعار لهذا الملتقى الذي وصفه المتتبعون بحفل تكريم واعتراف بالجميل.
/]
تكريم ثلاث أسماء كلها تحمل إسم محمد:محمد أكنسوس برلماني سابقا لثلاث ولايات تشريعية،محمد الماكري كاتب عام لجماعة ستي فاضمة،ومحمد الخوبي مستشار جماعي لسنين وما عمره الآن يفوق المائة.
وخلال ما اجتهد به محضري هذا اللقاء قاموا بنبدة مختصرة عن كل واحد منهم،على شكل برنامج وثائقي محكم جمعت فيه جميع أعمال وأهم ما أسدي في حياة المحتفى بهم،فمثلا محمد الماكري فهو الكاتب العام لجماعة لجماعة ستي فاضمة المحال على التقاعد نهاية سنة2014،ويعتبر من حوامل الشهادات العليا تخصص القانون،وسبق له ان عمل بوزارة الداخلية،وأعطى كلمة نوجزها فيما يلي:إنه يتشبت بالعمل الذؤوب داخل مكتبه وجدي في العمل ..ويشير في كلمته لكل الحاضرين خصوصا منهم الموظفين الذين عمل معهم داخل الجماعة بأن يستسمح لكل موظف أو مواطن سبق أن صدر في حقه سوء تفاهما ما أوغيره ،فقط من أجل مصلحة المواطن والوطن،وأنه وبالرغم في تقاعده فسيبقى حاظرا بكفاءته كلما رغب أي أحد جانب الإستفسار والإستشارة القانونية بحكم انه مجاز في القانون وأنه ذوا كفاءة في العمل الإداري وشؤون تسيير الإدارة خصوصا منهم ما يتعلق بالإدارة الجماعتية.
أما الوثائقي الآخر الصادر في حق محمد أكنسوس من طرف مخرجي هذا الإنتاج الهام،بحكم انه برلماني لثلاث ولايات وبحكم تجربته في تسيير الشأن المحلي أكثر من 35 سنة ،فمحمد اكنسوس رجل سياسي قوي يحب العمل والنكتة والجدية،متشبت بقرويته وبعبقريته في التسيير والتدبير الشؤون المحليةـوكذلك في التوجيه والإرشاد،ويختم الوثائقي بأن محمد أكنسوس لا تكفي في حقه هذه الكلمات ولكنه موسوعة لإقليمية وجهوية.
أما السيد محمد الخوبي فهو أكبر عنصر سنا في الشلأن المحلي بجماعة ستي فاضمة،تناول ملفات كثيرة لصالح العديد من الدوائر ال،تخابية وما زال يكافح حثى الآن وسنه تفوق المائة إنه فعلا قيدوما للمنتخبين بالجماعة وكذلك بالإقليم عامة.
عرف كذلك هذا التكريم كلمة كل من السادة:رئيس جماعة ستي فاضمة محمد أيت الهاشمي ،والذي لخصها بكلمات جد هامة،فيوجه خطابا جادا لكل الحاضرين،ويشكرهم على الإهتمامات التي يسدونها لجماعة ستي فاضمة خصوصا رئيس مجلس جهة مراكش تانسيفت السيد أحمد التويزي العنصر الأساسي والهام داخل إقليم الحوز باعتباره رئيس الجهة،وكذلك يوجه السيد الرئيس كلماته غلى كل من السيد محمد ادموسى البرلماني بإقليم الحوز ،مفادها مزيدا من التعاون والتشارك لتحقيق المبتغى الذي يطمح له ساكنة ستي فاضمة خصوصا وساكنة حوض أوريكة والحوز بصفة عامةنأما كلمته في شأن محمد أكنسوس فيعتبره أستاذا له في جميع الأمور الإدارية والسياسية والعملية.
أما كلمة البرلماني السيد محمد إدموسى فتحمل معاني كبيرة ومغازي عامة للإقليم،والتشكر الجوهري للخدمات التي أسداها لهم محمد أكنسوس على كافة الأصعدة ككلمة إشهاد ،يزيد ويضيف بأن محمد أكنسوس من أبناء إقليم الحوز فهو العمود الفقري للحوز باعتباره نموذجا للتنمية وقدوة للعالم القروي في التسيير والنهج.
وفي الختام فهناك توزيع للهدايا على المحتفى بهم يقدمها كل من الأطر والسياسيين والمقاولين للمنتخبين والمكرمين داخل هذا الحفل الكبير الذي يصفه كل المتتبعين بأنه حدث تاريخي في تكريم المنتخب،هي بادرة الأولى على الصعيد الوطني فهي سابقة في الوقت الراهن،لأن المنتخب عنصر هام داخل منظومة التنمية و تسيير الشأن المحلي داخل الوطن.