أحدثت جماعة أغواطيم الخاضعة لنفوذ دائرة تحناوت بإقليم الحوز بموجب التقسيم الإداري الذي عرفته الدائرة المذكورة لإبان الإنتخابات الجماعية الأخيرة بعد تفرعها عن جماعة تحناوت التي ارتقت إلى مستوى بلدية،وقد جاء إحداث أغواطيم كجماعة قروية
أحدثت جماعة أغواطيم الخاضعة لنفوذ دائرة تحناوت بإقليم الحوز بموجب التقسيم الإداري الذي عرفته الدائرة المذكورة لإبان الإنتخابات الجماعية الأخيرة بعد تفرعها عن جماعة تحناوت التي ارتقت إلى مستوى بلدية،وقد جاء إحداث أغواطيم كجماعة قروية كشكل شبيه بفطام رضيع قبل الأوان بدون موارد مالية ولا بشرية لتتموقع ضمن الجماعات المغبونة التي يقتصر دورها على كناش الحالة المدنية وبعض الرخص،إذ هناك افتقار لأبسط شروط الحياة الواجب توفرها لدى أية جماعة خصوصا فيما له علاقة بالماء الشروب والكهرباء والطرق ناهيك عن المرافق العمومية والإدارية والترفيهية وهو ما يعكس عشوائية التقسيمات التي تنهج في حق بعض الجماعات وبالتالي إقبارها منذ ولادتها..إلى ذلك يبقى المجال الصحي في أمس الحاجة لتغطية صحية بسبب انعدام أبسط ظروف التطبيب حيث جل المرضى يضطرون إلى قطع كيلومترات أحيانا بسبب بعض الحالات المستعصية وما أكثرها لأجل العلاج.
ويبقى الماء الشروب على شكل موضوع تلوكه الألسن بشكل يومي في غياب أدنى تفكير لإيجاد حلول لأزمة العطش بدواوير الجماعة التي تعيش بالمناسبة عزلة تامة بفعل انعدام المسالك والممرات التي تربطها بالطرق الرئيسية كدواروير أمرزواز ألوس إجيكن وأيت بلقاس وهلم جرا…ومن جانب آخر فإن الجماعة المشار إليها لا تتوفر على ساعفة في مستوى طبيعة المنطقة تلك والتي تعيش ساكنتها تحت عتبة الفقر المدقع والتهميش الممنهج،ويبقى قطاع التعليم على قدر كبير من الهشاشة جراء بعد المؤسسات التربوية عن التلاميذ الذين تضطرهم الوضعية المعاشة إلى تحمل عناء الطريق كلما ساءت الأحوال الجوية الشيء الذي يحتم على بعض الأسر إيقاف أبناءهم عن الدراسة والدفع بهم إلى الإشتغال بالحقول الفلاحية،أما المجلس الجماعي فلا ينبغي ولا يسمن من جوع لضعف موارده وقصر ذات يده.