هذا ما يطرحه المواطنون بأغمات بشكل واسع بعد ما تحول المستوصف القروي لأغمات إلى ما يشبه جوطية وذلك بتوافذ حشود من الباعة المتجولين
هذا ما يطرحه المواطنون بأغمات بشكل واسع بعد ما تحول المستوصف القروي لأغمات إلى ما يشبه جوطية وذلك بتوافذ حشود من الباعة المتجولين أو ما يصطلح عليهم ب:”الفراشة”لعرض مختلف المبيعات بما فيها الطبية..وحسب المتتبعين لما يجري ويدور فلا تستبعد الأخبار المتداولة أن تكون هناك جهة بالمرفق الصحي المذكور قد تستفيذ من هذه الفوضى العارمة والتي لم تترك أدنى فرصة مواتية للمرضى وللنساء الحوامل للتنقل في أحسن الظروف خاصة وأن الباب الرئيسي لهذه البناية العمومية إن بقي شيء إسمه عمومي في هذا الصدد قد احتله الباعة إحتلالا عشوائيا مع سبق الإصرار والترصد..ويدور الحديث حول عملية الإتجار في الأدوية التي تحمل أصلا عبارة “ممنوع البيع”.
ومن جانب آخر وبقدرة مول السبيطار تحولت المكلفة بعملية “التجفاف”إلى ممرضة ببذلتها البيضاء بعدما تم تكليفها بعملية”الترياج”وتحديد نسبة ارتفاع وانخفاض الضغط لدى المرضى والوافدين مما دفع بالعارفين لما يجري ويدور إن كان المنذوب الإقليمي للصحة بتحناوت على علم بهذه الفوضى التي لا تحكمها أية ضوابط قانونية تذكر لأن وراء الأكمة ما وراءها…