قالت صحيفة (وورلد تريبيون) الأمريكية إن الأمل في خروج منطقة الشرق الأوسط من حالة الفوضى العارمة الذي تشهده تقع على عاتق الرئيس “عبد الفتاح السيسي”، من خلال الجهود التي يقوم بها لتحقيق الاستقرار السياسي وإعادة بناء الاقتصاد المصري.
قالت صحيفة (وورلد تريبيون) الأمريكية إن الأمل في خروج منطقة الشرق الأوسط من حالة الفوضى العارمة الذي تشهده تقع على عاتق الرئيس “عبد الفتاح السيسي”، من خلال الجهود التي يقوم بها لتحقيق الاستقرار السياسي وإعادة بناء الاقتصاد المصري.
ومضت الصحيفة تقول في مقالها الذي جاء بعنوان “الرهان المصري..إصلاح الإسلام المتشدد، تعزيز الاقتصاد وتجاهل أوباما”: قدرة الرئيس السيسي، الذي يقود شعبا تعداده 90 مليون نسمة ويلعب دورا تقليديا باعتباره الزعيم المستنير في العالم العربي السني، على الخروج من حالة الانهيار التي تعاني منها البلاد منذ أربع سنوات، يعُد أمرا غاية الأهمية ليس فقط لمصر بل للمنطقة بأكملها.
وأكدت الصحيفة أن هناك اعترافا عاما في المنطقة بالأهمية الكاسحة لمصر وريادتها، فيما عدا المناطق التي تسيطر عليها العناصر التابعة لإيران في دمشق وحزب الله في لبنان وحماس في غزة والحوثيون في اليمن، وبشكل متزايد في بغداد.
ولفتت الصحيفة إلى أن الأهمية التي تتمتع بها مصر هي السبب وراء حضور 30 من قادة العالم وعشرات من الشركات الاستثمارية للمؤتمر الاقتصادي الذي عقد في شرم الشيخ الأسبوع الماضي، وجذب استثمارات بمليارات الدولارات من المستثمرين من دول الخليج وغيرها من دول العالم.
وأضافت الصحيفة: على الرغم من حضور وزير الخارجية الأمريكى “جون كيري” بشكل رسمي المؤتمر الاقتصادى كممثل عن الولايات المتحدة جنبا إلى جنب مع الشركات الأمريكية في المؤتمر، إلا أن إدارة “أوباما” مازالت “تغازل” فلول جماعة الإخوان الإرهابية.
وأشارت الصحيفة إلى أن موقف إدراة أوباما بوقف المساعدات السنوية العسكرية التي تقدر بـ1.3 مليار دولار لمحاربة الإرهاب في سيناء إلى أجبر “السيسي” على البحث عن موردين آخرين، فقام بعقد صفقة من المقاتلات الفرنسية واجرى مفاوضات مع الروس.
وختمت الصحيفة مقالها محذرة واشنطن من المخاطرة التي تقوم بها بمحاولاتها الحالية الرامية إلى إيجاد ترتيبات عمل مع قادة طهران برغم سعيهم للحصول على أسلحة دمار شامل.