الصفاء بريس:محمد أرباع
موضوع موقف وقضية لهذه الأثناء من جريدة”الصفاء بريس”،نخصصه لظاهرة الرشوة بهذا الداء المزمن تعددت أسماءه وعاهته واحدة تبقى كصورة طبق الأصل لمرض بالأنفلونزا بكل ما يشكله هذا الوباء من خطر على جسم المجتمع وقاطنيه.
فإن كانت حكومة عبد الإله بنكيران قد عملت على ابتكار وصفات الغاية منها تخليق الحياة العامة عن طريق جرعات لعلاج مختلف الأورام السرطانية ذات الانعكاسات السلبية على جسد المؤسسات بما فيها العمومية والخصوصية والتي تعيش وضعية أقل ما يقال عنها تثير قلقا متزايدا بفعل تأثير آفة الرشوة المتفشية على مرآى ومسمع الخاص والعام داخل بلد يتوفر على هيمنة مركزية للوقاية من الرشوة،ورفعت شعارات لاستئصال هذه الآفة..علما أن هذا البلد الذي استعصى عليه إيجاد دواء لهذا الداء يتوفر على ترسانة من القوانين المعاقبة لجريمة الرشوة التي وجدت مستقرا لها وسط مكامن ضعاف النفوس أصلا،قلنا بذلك لما في الرشوة من عرقلة لاستراتيجية الإصلاحات التنموية بعدما نزلت بعصاها المهدمة على الصفقات العمومية وتجاوزات ذلك لتحط الرحال عند المؤسسات المنتخبة..وإن كان جيوب المقاومة قد استحسنوا الظن بأنفسهم جراء ما يتمسكون به من سلوكات يصعب معها الفطام عن “البزولة” فإن ذلك لن تستسيغه الأجيال القادمة..والزمان كشاف..نعم إنه كذلك.
موضوع موقف وقضية لهذه الأثناء من جريدة”الصفاء بريس”،نخصصه لظاهرة الرشوة بهذا الداء المزمن تعددت أسماءه وعاهته واحدة تبقى كصورة طبق الأصل لمرض بالأنفلونزا بكل ما يشكله هذا الوباء من خطر على جسم المجتمع وقاطنيه.
فإن كانت حكومة عبد الإله بنكيران قد عملت على ابتكار وصفات الغاية منها تخليق الحياة العامة عن طريق جرعات لعلاج مختلف الأورام السرطانية ذات الانعكاسات السلبية على جسد المؤسسات بما فيها العمومية والخصوصية والتي تعيش وضعية أقل ما يقال عنها تثير قلقا متزايدا بفعل تأثير آفة الرشوة المتفشية على مرآى ومسمع الخاص والعام داخل بلد يتوفر على هيمنة مركزية للوقاية من الرشوة،ورفعت شعارات لاستئصال هذه الآفة..علما أن هذا البلد الذي استعصى عليه إيجاد دواء لهذا الداء يتوفر على ترسانة من القوانين المعاقبة لجريمة الرشوة التي وجدت مستقرا لها وسط مكامن ضعاف النفوس أصلا،قلنا بذلك لما في الرشوة من عرقلة لاستراتيجية الإصلاحات التنموية بعدما نزلت بعصاها المهدمة على الصفقات العمومية وتجاوزات ذلك لتحط الرحال عند المؤسسات المنتخبة..وإن كان جيوب المقاومة قد استحسنوا الظن بأنفسهم جراء ما يتمسكون به من سلوكات يصعب معها الفطام عن “البزولة” فإن ذلك لن تستسيغه الأجيال القادمة..والزمان كشاف..نعم إنه كذلك.