الصفاء بريس:حسن المودن
عندما نتحدث عن الشباب فلا نذكر فقط المرحلة التي تربط بين الطفولة والكهولة ولكن نذكر دور الوساطة التي تلعبه هذه الشريحة في انجاح أي مشروع تنموي كيفما كان.
أصبحنا مؤخرا نسمع كثيرا هذه الكلمة “الشباب”تنتهي الى مسامعنا من اجهزة الإعلام وتستوقف أعيننا على العناوين العريضة للجرائد ،كان هذا الظهور المؤقت لهذه لكلمة في الساحة السياسية يترجم إرادة هواة “السلالم الحزبية” في اتخاذها كمطية من أجل الوصول إلى أهدافها .
وخير دليل على أن الشباب خصوصا في هذه المرحلة يتأرجح بين السياسة والتسيس،اي العمل الحزبي الحقيقي بما في ذلك الإيمان بمبادئ الحزب والدفاع عنها وبين رد الصاع صاعين حيث ينهج الشباب نفس الطريقة التي يسير عليها مؤطروهم:ففي الاونة الخيرة اصبح التهافت على الشباب من أجل تلقي دورات تكوينية كرؤساء مكاتب التصويت أو كمراسلي الوزارة الوصية عبر الsms من أجل انجاح عملية الاقتراع 4 شتنبر 2015 ولكن ما لا يعرفه المسؤولون هو أن أجل هؤلاء الشباب لا يتوفرون على بطاقة الناخب عملت بأنهم طلبة جامعيين.
فما نتمناه هو الحرص ليس فقط على ضبط نسبة المشاركة من المنظور الخارجي،ولكن الالتفات إلى سبب “عزوف” الشباب عن العمل الحزبي ويأسه وعدم ثقته في البرامج الانتخابية التي في الحقيقة مازالت بعيدة عن اهتمامات وانشغالات الشباب لا لشيء إلا لأن السياسيون لا يفتحون حوارا بناءا مع الشباب في زمن الاعلاميات،الذي أصبح فيه الشباب اساتذة الجيل الأول في هذا المجال.
فحتى لا يحبط عمل الأحزاب،يجب الانصات للشباب ومخاطبته بلغة عصره ففي الحقيقة المشكل المطروح هو مشكل تواصل،فالخطابات التي تفيض بالرسميات في الكلام والتنميق اصبحت في بعض الأحيان مضحكة،
فما يبحث عنه الشباب هو التلقائية في التفكير والتدبير،والإيفاء بالعهود،وترجمة الخطابات التي كانت بمثابة مهدئ أعصاب الى إنجازات على ارض الواقع،وباختصار رسم حدود واضحة بين الانجاز وال “إن جاز”.
عندما نتحدث عن الشباب فلا نذكر فقط المرحلة التي تربط بين الطفولة والكهولة ولكن نذكر دور الوساطة التي تلعبه هذه الشريحة في انجاح أي مشروع تنموي كيفما كان.
أصبحنا مؤخرا نسمع كثيرا هذه الكلمة “الشباب”تنتهي الى مسامعنا من اجهزة الإعلام وتستوقف أعيننا على العناوين العريضة للجرائد ،كان هذا الظهور المؤقت لهذه لكلمة في الساحة السياسية يترجم إرادة هواة “السلالم الحزبية” في اتخاذها كمطية من أجل الوصول إلى أهدافها .
وخير دليل على أن الشباب خصوصا في هذه المرحلة يتأرجح بين السياسة والتسيس،اي العمل الحزبي الحقيقي بما في ذلك الإيمان بمبادئ الحزب والدفاع عنها وبين رد الصاع صاعين حيث ينهج الشباب نفس الطريقة التي يسير عليها مؤطروهم:ففي الاونة الخيرة اصبح التهافت على الشباب من أجل تلقي دورات تكوينية كرؤساء مكاتب التصويت أو كمراسلي الوزارة الوصية عبر الsms من أجل انجاح عملية الاقتراع 4 شتنبر 2015 ولكن ما لا يعرفه المسؤولون هو أن أجل هؤلاء الشباب لا يتوفرون على بطاقة الناخب عملت بأنهم طلبة جامعيين.
فما نتمناه هو الحرص ليس فقط على ضبط نسبة المشاركة من المنظور الخارجي،ولكن الالتفات إلى سبب “عزوف” الشباب عن العمل الحزبي ويأسه وعدم ثقته في البرامج الانتخابية التي في الحقيقة مازالت بعيدة عن اهتمامات وانشغالات الشباب لا لشيء إلا لأن السياسيون لا يفتحون حوارا بناءا مع الشباب في زمن الاعلاميات،الذي أصبح فيه الشباب اساتذة الجيل الأول في هذا المجال.
فحتى لا يحبط عمل الأحزاب،يجب الانصات للشباب ومخاطبته بلغة عصره ففي الحقيقة المشكل المطروح هو مشكل تواصل،فالخطابات التي تفيض بالرسميات في الكلام والتنميق اصبحت في بعض الأحيان مضحكة،
فما يبحث عنه الشباب هو التلقائية في التفكير والتدبير،والإيفاء بالعهود،وترجمة الخطابات التي كانت بمثابة مهدئ أعصاب الى إنجازات على ارض الواقع،وباختصار رسم حدود واضحة بين الانجاز وال “إن جاز”.