سكان الحوز يسألون عن ممثليهم بالبرلمان..

الصفاء بريس:المراسل(وقفة للتأمل)
تحت شعار “أولاد البلاد إيخدمو البلاد”تسارع الناخبون بإقليم الحوز إلى انتخاب ممثلين لهم تحت سقف مجلس نواب الأمة للدفاع عن كل ما فيه خير للبلاد والعباد..لكن وبعد انتهاء الاقتراع البرلماني واقتراب عمر أربع سنوات وهي مدة كافية للتساؤل عن حصيلتهم تحت سقف بر الأمان المريح..،تبخرت الوعود وكأنها سراب في فضاءه الواسع..وكانت المدة هاته كافية لكي يكشف السكان بان الوضعية بإقليمهم تسير من سيء إلى أسوأ رغم عن أصباغ الواجهة ..لكن كلما توغل المرء ذات اليمين وذات الشمال سيقف لا محالة على بصمات التهميش والإقصاء الاجتماعي..ومع توالي الشهور والأعوام مات الأمل في تحسين الأوضاع بعدما غاب ممثلوا الساكنة بمجلس النواب عن الأنظار وعن شاشة التلفزة..وهذا يتساءل السكان عن السر الكامن وراء عدم تدخل نوابهم اثناء الاسئلة الشفهية بالجلسة التي تنعقد كل اسبوع داخل اللجان البرلمانية كما أن هناك تساؤلات حول الملفات التي تم الدفاع عنها،وعن ماهية المشاريع المزمع إخراجها لخير الوجود؟ !!..كما أن هناك تذكير لعل الذكر تنفع السادة نواب الإقليم بشتى الوعود الحلقوية التي أدلوا بها للسكان والتي كانت تقول بتحويل جماعات الحوز إلى جنة وإلى غسم بدون مسمى،وحسب المهتمين بالشأن السياسي فإن السبب الأساسي في هذا الغياب الذي يبقى في حاجة ماسة لصيحة بركن المختفين يعود إلى تغليب المصلحة الشخصية عن هموم وقضايا الناخبين زد على هذا إنشغال ممثلي(نا)بأغراضهم الخاصة كما أن الجري وراء ما ضاع منهم إبان حملاتهم المطبوخة والتي عملت على توزيع الزرقاء والهواتف النقالة ذات اليمين وذات الشمال لمن الأمور التي تدفع إلى إعطاء الدهر لكل ما له علاقة بالصالح العام ومن إشراك اليوم يبيعك غدا…
Loading...