بمناسبة عيد الأضحى المبارك٬ بعث أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس٬ نصره الله وأيده٬ برقيات تهاني وتبريك إلى أشقائه أصحاب الجلالة والفخامة والسمو٬ ملوك ورؤساء وأمراء الدول الإسلامية٬ ضمنها متمنيات جلالته لهم بموفور الصحة والسعادة٬ ولشعوبهم الشقيقة باطراد التقدم والازدهار.
ومما جاء في هذه البرقية “إن احتفال أمتنا الإسلامية بهذا العيد الكريم٬ الذي يتوج مناسك الحج٬ العامرة بذكر الله سبحانه٬ والمعطرة بالمعاني الروحية السامية٬ وبما يرمز إليه من قيم الإيثار والتضحية٬ ويجسده من وحدة إسلامية٬ لجدير بأن يستحث كافة المسلمين٬ على التشبث بما يمليه عليهم ديننا الحنيف من تضامن ووئام ومن التزام بقيم الإخاء والعدل والسلم٬ والوسطية والتسامح٬ ونبذ ما ينهى عنه من شقاق وتفرقة٬ ومن نزوع للعنف والعدوان”.
وختم جلالة الملك٬ حفظه ال٬له رسائله إلى قادة الدول الإسلامية٬ بالتضرع إلى العلي القدير أن “يعيننا٬ قيادات وشعوبا٬ على تمتين أواصر الأخوة الإسلامية٬ ورص صفوف أمتنا٬ وتوحيد كلمتها٬ لرفع التحديات التي تواجهها٬ خاصة في مرحلة تاريخية دقيقة٬ مطبوعة بتسارع التحولات وبشتى الإكراهات٬ ولتحقيق ما تتطلع إليه شعوبنا من وحدة وتكامل واندماج٬ وتعزيز مكانتها ودورها في محيطها العالمي٬ والإسهام بنصيبها الوافر في الحضارة الإنسانية”.
وأصدر أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس٬ نصره الله٬ بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك ٬ أمره بالعفو على مجموعة من الأشخاص٬ منهم المعتقلين ومنهم الموجودين في حالة سراح المحكوم عليهم من طرف مختلف محاكم المملكة وعددهم 406 شخصا.
وفي ما يلي بلاغ لوزارة العدل والحريات بهذا الخصوص :
” بمناسبة عيد الأضحى المبارك لهذه السنة 1433 هجرية 2012 ميلادية٬ تفضل مولانا الإمام صاحب الجلالة والمهابة الملك سيدي محمد السادس٬ أدام الله عزه ونصره٬ فأصدر حفظه الله أمره السامي المطاع بالعفو على مجموعة من الأشخاص منهم المعتقلين ومنهم الموجودين في حالة سراح٬ المحكوم عليهم من طرف مختلف محاكم المملكة الشريفة وعددهم 406 شخصا وهم كالآتي :
– العفو مما تبقى من عقوبة الحبس لفائدة : 01 سجين واحد
– التخفيض من عقوبة الحبس أو السجن لفائدة : 216 سجينا
– العفو من العقوبة الحبسية أو مما تبقى منها لفائدة : 49 شخصا
– العفو من العقوبة الحبسية مع إبقاء الغرامة لفائدة : 24 شخصا
– العفو من عقوبتي الحبس والغرامة لفائدة : 06 أشخاص
– العفو من الغرامة لفائدة : 110 شخصا
أبقى الله سيدنا المنصور بالله ذخرا وملاذا لهذه الأمة٬ ومنبعا للرأفة والرحمة٬ وأعاد أمثال هذا العيد على جلالته بالنصر والتمكين٬ وأقر عينه بولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي الحسن وجميع أفراد الأسرة الملكية الشريفة إنه سميع مجيب والسلام “.