الصفاء بريس:
كشفت الحملة الدولية للتضامن مع طلاب مصر “تضامن”، أمس الأربعاء، عن تسجيل أكثر من 234 حالة قتل خارج إطار القانون في مصر، استهدفت طلابا وطالبات من قبل أجهزة السلطة.
وفي مؤتمر صحفي عقدته الحملة، في إسطنبول، الأربعاء، بمناسبة اليوم العالمي للطلاب، أفادت أن من بين القتلى “22 طالبا قتلوا داخل ساحات جامعاتهم، و8 طلاب قتلوا تحت التعذيب بمقرات الشرطة، وأثناء الاحتجاز غير القانوني”.
كما بينت، وفق ما أوردت وكالة الأناضول، أنه “اعتقل 4573 طالبا على خلفية آرائهم السياسية، وفصل 1223 طالبا من جامعاتهم وحرمانهم من استكمال الدراسة، فضلا عن تعرض 160 طالبا للتعذيب داخل أقسام الشرطة، ومقرات الاحتجاز”.
وأفادت أن “تقويض المسار السياسي وتعطيل التحول الديمقراطي، فضلا عن مقابلة المعارضة السياسية السلمية بهذا العنف المفرط من قبل السلطات المصرية، ينذر بما لا تحمد عقباه على العالم كله، إذ أصبح العنف هو الطريق الوحيد لفرض الإرادة خارج إطار العمليات السياسية الرشيدة، وإدارة التنوع والاختلاف داخل المجتمعات بالطرق السلمية السوية، وعبر آليات الديمقراطية، وحسم الصراع المدني بالطرق السياسية”.
كشفت الحملة الدولية للتضامن مع طلاب مصر “تضامن”، أمس الأربعاء، عن تسجيل أكثر من 234 حالة قتل خارج إطار القانون في مصر، استهدفت طلابا وطالبات من قبل أجهزة السلطة.
وفي مؤتمر صحفي عقدته الحملة، في إسطنبول، الأربعاء، بمناسبة اليوم العالمي للطلاب، أفادت أن من بين القتلى “22 طالبا قتلوا داخل ساحات جامعاتهم، و8 طلاب قتلوا تحت التعذيب بمقرات الشرطة، وأثناء الاحتجاز غير القانوني”.
كما بينت، وفق ما أوردت وكالة الأناضول، أنه “اعتقل 4573 طالبا على خلفية آرائهم السياسية، وفصل 1223 طالبا من جامعاتهم وحرمانهم من استكمال الدراسة، فضلا عن تعرض 160 طالبا للتعذيب داخل أقسام الشرطة، ومقرات الاحتجاز”.
وأفادت أن “تقويض المسار السياسي وتعطيل التحول الديمقراطي، فضلا عن مقابلة المعارضة السياسية السلمية بهذا العنف المفرط من قبل السلطات المصرية، ينذر بما لا تحمد عقباه على العالم كله، إذ أصبح العنف هو الطريق الوحيد لفرض الإرادة خارج إطار العمليات السياسية الرشيدة، وإدارة التنوع والاختلاف داخل المجتمعات بالطرق السلمية السوية، وعبر آليات الديمقراطية، وحسم الصراع المدني بالطرق السياسية”.