الصفاء بريس:محمد أرباع
لا يمكن تفسير وضعية الطريق المؤدية لمركز أغمات والمتفرعة عن الطريق الإقليمية 2017الرابطة فيما بين مراكش وأوريكا إلا بتجسيد سياسة الإهمال واللامبالاة وإقصاء الجماعة من خريطة التنمية التي ظل فرسان المجلس الجماعي المنتخب يهللون في شأنها..
فإذا كانت الطرق بجماعة من الجماعات المحلية مقياسا لما قد تشهده مرافقها ومرآة تعكس ما تحضى به سواء كانت لذلك علاقته بالركود والإنكماش أو بالإزدهار والإنتعاش،فإن القاعدة عينها تسري على جماعة أغمات التي كانت إبان العصر الوسيط مركزا مهما للقرار،وبمثابة معقل للعلماء ومحجا للقوافل التجارية..ومن حق المرء أن يتساءل عن أسباب التراجع التي تعيش من جراءه اغمات في ركب التأخر وفي طي النسيان..اليس هناك رجال لإنقاذ ما يمكن إنقاده أم أن “كم حاجة قضيناها بتركها “نحول دون ذلك !!..
ذلك ان الطريق المذكورة ورغما عن حالتها المحتشمة لا تزال تشهد على أن من بيدهم سلطة القرار من مجلس جماعي وجهة وصية ومسؤولين غقليميين لم يولوا أية عناية تذكر لهذا الوضع الهش والسقيم لتبقى الطريق تلك عبارة عن حفر ومحدبات تعرقل حركة السير وتهدد بالمزيد من حوادث السير القاتلة..
لا يمكن تفسير وضعية الطريق المؤدية لمركز أغمات والمتفرعة عن الطريق الإقليمية 2017الرابطة فيما بين مراكش وأوريكا إلا بتجسيد سياسة الإهمال واللامبالاة وإقصاء الجماعة من خريطة التنمية التي ظل فرسان المجلس الجماعي المنتخب يهللون في شأنها..
فإذا كانت الطرق بجماعة من الجماعات المحلية مقياسا لما قد تشهده مرافقها ومرآة تعكس ما تحضى به سواء كانت لذلك علاقته بالركود والإنكماش أو بالإزدهار والإنتعاش،فإن القاعدة عينها تسري على جماعة أغمات التي كانت إبان العصر الوسيط مركزا مهما للقرار،وبمثابة معقل للعلماء ومحجا للقوافل التجارية..ومن حق المرء أن يتساءل عن أسباب التراجع التي تعيش من جراءه اغمات في ركب التأخر وفي طي النسيان..اليس هناك رجال لإنقاذ ما يمكن إنقاده أم أن “كم حاجة قضيناها بتركها “نحول دون ذلك !!..
ذلك ان الطريق المذكورة ورغما عن حالتها المحتشمة لا تزال تشهد على أن من بيدهم سلطة القرار من مجلس جماعي وجهة وصية ومسؤولين غقليميين لم يولوا أية عناية تذكر لهذا الوضع الهش والسقيم لتبقى الطريق تلك عبارة عن حفر ومحدبات تعرقل حركة السير وتهدد بالمزيد من حوادث السير القاتلة..