أعلن قصر المرادية، عن حداد وطني لمدة ثمانية أيام عبر كامل التراب الجزائري، ابتداء من يوم غد الجمعة، حسبما أفاد به بلاغ لرئاسة الجمهورية اليوم الخميس.
وحسب بلاغ الرئاسة، فان اعلان الحداد، جاء على اثر وفاة المعارض الجزائري حسين آيت أحمد، أحد أبرز قادة الثورة الجزائرية والمعارضة، و الذي وافته المنية في مدينة لوزان في سويسرا يوم الأربعاء عن 89 عاما، إثر “مرض عضال” لم يوضح طبيعته.
وكان آيت أحمد هو الباقي الوحيد على قيد الحياة من كوكبة المناضلين الجزائريين الذين فجروا ثورة التحرير وحرب الاستقلال من الاستعمار الفرنسي في شهر نونبر 1954 .