الصفاء بريس: “هيئة تحرير الجريدة”
مع حلول ثامن مارس من كل سنة تحل ذكرى اليوم العالمي للمرأة وهي مناسبة تستحضر النساء من خلالها حصيلة ما تم تحقيقه من مكتسبات تعبر النساء من خلالها عن ما يملكنه من مهارات لمنافسة الرجل عن أكثر من صعيد وفي جميع المجالات لتكذب المرأة بذاك المجهود الإدعاءات القائلة بأنها مجرد جسد أنثوي صالح فقط لإشباع الرغبات ولإفراغ المكبوتات الخسيسة.
فإن كانت النساء بالمدن ينعمن بحقوقهن بجانب الرجل فإن مثيلتهن بالبوادي والقرى الجبلية لا زلنا ينتضرن إنصافهن بمزيد من الآمال والصبر ولبلوغ ذاك الهدف المنشود لابد من وضع قضية المرأة من بين الأولويات وذلك بواسطة خلق مشاريع مدرة للدخل لمحاربة آفة الفقر مع وضع برامج تحسيسية للقضاء على ظاهري الأمية والهدر المدرسي في صفوف الفتيات القرويات وإعطاء بنات حواء المزيد من التمثيلية داخل المؤسسات المنتخبة بما فيها الجماعات المحلية والغرف المهنية والبرلمان والمجالس الجهوية والحكومية.
ومن جانب آخر لا بد من الإشارة ما دام الأمر يستلزم ذلك إلى ما تواجهه النساء من صعاب كخادمات داخل البيوت والمعامل والمصانع وبالضيعات الفلاحية منهن الأرامل والمطلقات والأمهات العازمات.
لهاذا وذاك لا بد من ترجمة قضايا النساء ودعمهن على أرض الواقع حتى لا تجتر المرأة نفس الهموم ونفس المعاناة ويتم التفكير في أوضاعهن مرة في السنة من خلال يوم واحد لأن قضية الاهتمام بالعنصر النسوي يجب أن يحتل الصدارة الأولى ضمن تقديرات الجميع حت لا يبقى 8 مارس مجرد شعار قابل للتمويه والإستهلاك ويصدق قول المتنبي قائلا:عيد بأية حال عدت ياعيد بما مضى أم بأمر فيك تجديد.
مع حلول ثامن مارس من كل سنة تحل ذكرى اليوم العالمي للمرأة وهي مناسبة تستحضر النساء من خلالها حصيلة ما تم تحقيقه من مكتسبات تعبر النساء من خلالها عن ما يملكنه من مهارات لمنافسة الرجل عن أكثر من صعيد وفي جميع المجالات لتكذب المرأة بذاك المجهود الإدعاءات القائلة بأنها مجرد جسد أنثوي صالح فقط لإشباع الرغبات ولإفراغ المكبوتات الخسيسة.
فإن كانت النساء بالمدن ينعمن بحقوقهن بجانب الرجل فإن مثيلتهن بالبوادي والقرى الجبلية لا زلنا ينتضرن إنصافهن بمزيد من الآمال والصبر ولبلوغ ذاك الهدف المنشود لابد من وضع قضية المرأة من بين الأولويات وذلك بواسطة خلق مشاريع مدرة للدخل لمحاربة آفة الفقر مع وضع برامج تحسيسية للقضاء على ظاهري الأمية والهدر المدرسي في صفوف الفتيات القرويات وإعطاء بنات حواء المزيد من التمثيلية داخل المؤسسات المنتخبة بما فيها الجماعات المحلية والغرف المهنية والبرلمان والمجالس الجهوية والحكومية.
ومن جانب آخر لا بد من الإشارة ما دام الأمر يستلزم ذلك إلى ما تواجهه النساء من صعاب كخادمات داخل البيوت والمعامل والمصانع وبالضيعات الفلاحية منهن الأرامل والمطلقات والأمهات العازمات.
لهاذا وذاك لا بد من ترجمة قضايا النساء ودعمهن على أرض الواقع حتى لا تجتر المرأة نفس الهموم ونفس المعاناة ويتم التفكير في أوضاعهن مرة في السنة من خلال يوم واحد لأن قضية الاهتمام بالعنصر النسوي يجب أن يحتل الصدارة الأولى ضمن تقديرات الجميع حت لا يبقى 8 مارس مجرد شعار قابل للتمويه والإستهلاك ويصدق قول المتنبي قائلا:عيد بأية حال عدت ياعيد بما مضى أم بأمر فيك تجديد.