من يعيد الطمأنينة لمحطة أوكايمدن؟

الصفاء بريس: هيئة التحرير
شهدت محطة الأوكايمدن للتزحلق على الجليد نهاية الأسبوع الذي ودعناه إقبالا تجاوز كل التوقعات والإنتضارات بعدما توافدت على المحطة العشرات من الحافلات ومئات السيارات الخاصة والطاكسيات والوسائل الأخرى ،وبشكل أضحت من خلاله السلطات الأمنية عاجزة تمام العجز في التحكم في الوضع لولا مساعدة الساكنة بعدما سادت العربضة والفوضى بكل ألوانها والتسيب والسرقة خصوصا الهواتف المحمولة وحقائب النساء ،كما سجل المتتبعون لما يجري ويدور إشتعال لهيب الأسعار على مستوى وسائل النقل والمأكولات، كما عرف تموقف السيارات والحافلات والدراجات النارية فوضى ما بعدها فوضى فيما تسبب الضغط المتزايد على الطريق حوادث سير مختلفة سببها الرئيسي الاستهتار والاستخفاف بقانون السير وكما أن الوضعية المزرية للطريق المؤدية لمحطة الأوكايمدن قد زايدت الأمور تعقيدا ..لدا فما تعيشه هذه المحطة الشتوية من ارتجالية تتطلب بدل مجهودات جبارة لإعادة الأمن والطمأنينة للمحطة وزوارها حت لا تبقى على شكل حلبة لتجديد الهموم والمعاناة
.
Loading...