على بعد 60كيلومتر جنوب شرق مدينة مراكش على الطريق الإقليمية2017تتواجد قرية ستي فاضمة على شكل مصيف جبلي مترامي الأطراف بسلسلة الأطلس الكبير الشاهقة داع صيتها وانتشرت شهرتها وتنامت على الصعيدين الوطني والدولي يؤمها الزوار من مختلف المدن ومن خارج أرض الوطن طلبا للإستمتاع بمناظر طبيعية خلابة ومتميزة بمداشر طينية متناسقة بين السفوح والقمم باخضرار غاباتها وزقزقة طيورها وحفاوة أهلها وخرير مياه واديها الرقراق وشمس ساطعة تلفح الجسم بأشعتها الذهبية مناخ لطيف يغري بالعودة وهواء نقي ينعش النفس إنها فعلا صورة ساحرة أعطت للقرية صبغة فريدة وجعلت منها وجهة سياحية مفضلة عن جدارة واستحقاق فمع قدوم الصيف الحار تتحول قرية ستي فاضمة الذي ارتبط اسمها بضريح ترقد داخله ستي التي تعني لدى المصريين “سيدة” قبر مكسو بغطاء أخضر يتوسط بناية طليت بطلاء أبيض وسطح يزينه قرمود أخضر اللون وكأنها تطل من أعلى قمة على زوارها وبجانب ممر يؤدي لشلالاتها الرقراقة بسخاء حاتم يجذب هوات تسلق الصخور والقمم الجبلية بمسالكها الملتوية إنه فعلا دليل قاطع على مال المصيف المذكور من قابلية تتحول ستي فاضمة من خلالها إلى قبلة للغالبية العظمى من الشرائح المجتمعية المختلفة الأجناس والأعمار والفئات الباحثة عن مخرج بالإفلات من مخالب لسعات الطقس الحار المؤرق للجفون والمضاجع في ظل هذه الأهمية السياحية فالوضعية المعاشة تستدعي إعطاء هذا المنتجع الجميل الجبلي ما يستحقه من إهتمام وجعل ستي فاضمة قرية سياحية نموذجية واعدة وآمنة من كل ما يضر بها ومصيف للزوار ويسيء لسمعتها باعتبارها متنفس وحيد لمدينة سبعة رجال ولا ربما لجهة مراكش أسفي ناهيك عما تشهده المنطقة من حركة تجارية تساهم في التنمية المحلية وامتصاص آفات البطالة فإن كان الأمر كذلك بالنسبة لأصحاب المقاهي والفنادق وباقي الحرفيين فإن الرغبة الأكيدة للوافدين على القرية تبحث عن تجديد الصمود والإرادة الملحة في حياة ممتعة تجعل المرأة يشعر أحيانا بنسيان متاعب العمل الروتينية من خلال لحظات تغير الملامح والأفكار …لكن أية متعة يا ترى؟وأي تجدد لمصيف جبلي يشكل استمرارا لهموم الغلاء الفاحش والصخب والفوضى والتسيب بما يزيد من المعانات اليومية وما تراكمه من ألم وأمل في زمن يضع على كاهل أهله أوزارا من القلق والحيرة والتساءل وهو ما لا يحتمل أن تضيف معه وضعية مصيف ستي فاضمة أثقالا جديدة تتراكم أكوامها وتتراكم .
إن ما يثير الإنتباه لدى الزوار المحليين والأجانب انعدان محطات لائقة لوقوف السيارات ومختلف وسائل النقل العمومي الأخرى علما أن ضيق الطريق الفاصل بين أولماس وإلكري لا يضمن سلامة السائقين فبالأحرى المارة والراجلين وفي صدد الموضوع يبقى مليا التفكير في وضع علامات تنظيم المرور ومنع الوقوف الغير الضروري على حافة الطريق تفاديا لعرقلة السير والجولان ما يتوجب وضع حاويات خاصة بالأزبال للحد من خطورة التلوث وما تخلفه بعض المقاهي ومحلات الإيواء من نفايات لا بديل لها عن مجرى الوادي في زمن المحافظة على البيئة على بعد شهور معدودة على انعقاد مؤتمر “كوب22” بمراكش.
لهذا وذاك فالضرورة تحتم احترام معايير البيئة باعتبارها مسؤولية الجميع كما يبقى لزاما وضع أسعار مناسبة للمأكولات والمشروبات وواجب ثمن المبيث حفاضا على القدرات الشرائية للمصطفين وراحتهم مما تستدعي الوضعية قيام المصلحة البيطرية للمراقبة الفعلية لمادة اللحوم الحمراء لأن ما يردده المتتبعون في شأنها من شكوك ومخاوف قد تكون له انعكاسات وخيمة على صحة المستهلك المغبون.
ولعل ما يمكن الإلحاح عليه أكثر ما يتعلق بتعزيز المركز الترابي للدرك الملكي بستي فاضمة بمزيد من العناصر الدركية لأجل استثباب الأمن بالشكل المطلوب وبالتالي السهر على تنظيم السير والجولان بنقاط تعرف من الإزدحام ما يعرقل حركة المرور لساعات مما يزرع الإختناق في نفسية زوار القرية .
إن ما يثير الإنتباه لدى الزوار المحليين والأجانب انعدان محطات لائقة لوقوف السيارات ومختلف وسائل النقل العمومي الأخرى علما أن ضيق الطريق الفاصل بين أولماس وإلكري لا يضمن سلامة السائقين فبالأحرى المارة والراجلين وفي صدد الموضوع يبقى مليا التفكير في وضع علامات تنظيم المرور ومنع الوقوف الغير الضروري على حافة الطريق تفاديا لعرقلة السير والجولان ما يتوجب وضع حاويات خاصة بالأزبال للحد من خطورة التلوث وما تخلفه بعض المقاهي ومحلات الإيواء من نفايات لا بديل لها عن مجرى الوادي في زمن المحافظة على البيئة على بعد شهور معدودة على انعقاد مؤتمر “كوب22” بمراكش.
لهذا وذاك فالضرورة تحتم احترام معايير البيئة باعتبارها مسؤولية الجميع كما يبقى لزاما وضع أسعار مناسبة للمأكولات والمشروبات وواجب ثمن المبيث حفاضا على القدرات الشرائية للمصطفين وراحتهم مما تستدعي الوضعية قيام المصلحة البيطرية للمراقبة الفعلية لمادة اللحوم الحمراء لأن ما يردده المتتبعون في شأنها من شكوك ومخاوف قد تكون له انعكاسات وخيمة على صحة المستهلك المغبون.
ولعل ما يمكن الإلحاح عليه أكثر ما يتعلق بتعزيز المركز الترابي للدرك الملكي بستي فاضمة بمزيد من العناصر الدركية لأجل استثباب الأمن بالشكل المطلوب وبالتالي السهر على تنظيم السير والجولان بنقاط تعرف من الإزدحام ما يعرقل حركة المرور لساعات مما يزرع الإختناق في نفسية زوار القرية .
محمد ارباع