وتعود حليمة لعادتها القديمة.. ولكن !!

كشفت مصادر مطلعة بما يجري ويدور بالجماعات الترابية لإقليم الحوز عما تقوم به ايادي السوء من نسج لخيوط الفخ للإيقاع بمصداقية وشفافية اقتراع سابع أكتوبر المقبل في كمين التجارب الفاشلة وما خلفته سياساتها اللاشعبية من إكراهات إن كان لها من انعكاسات فهي التي أدت إلى تكريس العزوف عن مكاتب التصويت بعدما قادت تلك السياسات الغير شعبية مناطق عدة بالإقليم إلى الإنسداد الكلي للأفق الشيء الذي زرع نوعا من اليأس والإحباط وسط الساكنة خاصة منها فئة الشباب التي لا زالت ذاكرتها تحتفظ بما جرعته إياها السنوات الجعاف من مرارة رغما عما تلقته من وعود ملغومة بقيت مترسخة في الاذهان التي لا تنسى أنه لا بقاء ولا دوام إلا لمن يخدم عن قرب مصلحة الشعب والوطن قولا وفعلا تنظيرا وممارسة أما دون ذلك فمصيره الرحيل والتنحي لأن مستوى الذكاء لدى المواطن المغربي عموما وأبناء الحوز خصوصا ما وصله ذكاءه من رقي تصاعدي يمكن من التمييز بين من يخاطبه بصدق وأمانة ومن يخاطبه نفاقا وخذلان وأشارت المصادر ذاتها إلى ولوج خفافيش الليل باب الدعاية الإنتخابية السابقة لآوانها فيما عادت الحوانيت الحزبية لسابق عهدها القديم وهو سلوك أصبح معتاذا مع اقتراب اي موعد استحقاقي إلى درجة أن المواطنين بالإقليم تضيف المصادر نفسها ألفوا هذا النوع من العادات الشاذة والخارجة عن الخط القويم والبعيد عن المنطق السياسي الرزين إلى ذلك تساءلت المصادر عن الدور المنوط بالسلطة الرقابية لدرء المخاطر المهددة لسلامة الإستحقاقات التشريعية القادمة خاصة وان ما تشهده جماعات قروية عدة بإقليم الحوز المعروف بمهازله الإنتخابية السالفة من تحركات تم وصفها بالمشبوهة بكل ما يرافقها من ترغيب ومساومة وولائم حاتمية تخاطب بطون من يسيل لعابهم على صحون المرق والموائد الجاهزة يطرح السؤال إلى المدى الأعمق والأبعد ووضع علامة استفهام كبيرة حول مآل الإقتراع البرلماني القادم تحت ظل ممارسات يغرد اصحابها خارج صرب الحداثة وهذا أمر اعتبرته المصادر الطبيعية بسبب عجز جيوب المقاومة عن ادراك ما عرفته بلادنا في الآونة الأخيرة من تطورات مست في جوهرها الحياة السياسية بفضل ما وصله الشعب المغربي على طريق إرساء دعائم الديمقراطية السياسية التي ظل المواطن متعطشا إلى تدشين صرحها والمفيد أن الشعب استفاد من التجربة المعاشة واستخلص منها الدروسة والعبر وهي تجربة ناجحة سوف يتم انماءها وتطوير آلياتها وإمكانياتها لتحقيق مكاسب جديدة وبالتالي الإنخراط الفاعل في مسيرة النماء والتقدم ولو كرهت أنوف من يبحثون جاهدين عم معاسة التاريخ والعودة إلى الوراء ومن سابع أكتوبر المزمع حلوله بعد أسابيع معلومة يمكننا جميعا الإنطلاق للوصول نحو المزيد من الآفاق الرحبة نحو الآمال الأفضل نحو رحلة منعشة لأن رحلة الألف ميل تبدأ بالخطوة الأولى .
محمد أرباع
Loading...