الصفاء بريس:وكالات
عناصر الحرس المدني الإسباني يوقف 39 مواطنا مغربيا بميناء مدينة سبتة المحتلة، بينهم 11 قاصرا، كانوا يخططون للتسلل إلى شبه الجزيرة الإيبيرية بطريقة غير نظامية عبر السفن الراسية بالميناء.
وذكر بيان للحرس المدني الإسباني، أمس الاثنين، أن عملية اعتقال المغاربة الـ 39 تمت صباح يوم السبت الماضي، عقب عملية تمشيطية قامت بها قوات الأمن الإسبانية بالميناء، بهدف مواجهة انتشار أعداد المهاجرين غير النظاميين الذين يحاولون التسلل إلى السفن التي تشتغل على خط سبتة – الجزيرة الخضراء، موضحا أن جميع المغاربة الذين جرى اعتقالهم لم تتوفر لديهم وثائق ثبوتية.
وحسب المصدر ذاته، فقد تم نقلهم المغاربة الـ 28 البالغين إلى مكاتب الشرطة بسبتة، من أجل تسليمهم للسلطات المغربية عملا ببروتوكول الطرد الفوري الموقع بين المغرب وإسبانيا بخصوص المهاجرين غير النظاميين الذين يدخلون إقليمها بطرق غير نظامية عبر الحدود المغربية، فيما تم تحويل القاصرين الـ 11 إلى مكاتب استقبال القاصرين.
وكانت الحكومة المستقلة لسبتة، قد أعلنت قبل بضعة أيام شروعها في تطبيق استراتيجية تعزز الإجراءات الأمنية بمحيط الحدود المغربية وبميناء المدينة، بغرض مواجهة تنامي ظاهرة تسلل المهاجرين غير النظاميين إلى المدينة وخاصة القاصرين المغاربة، وقد ركزت القوات الأمنية الإسبانية نشاطها على الحدود البحرية لمعبر تاراخال الرابط بين سبتة والفنيدق حيث تنشط عملية تسلل المهاجرين عبر المياه الإقليمية المغربية على متن قوارب صغيرة.
وذكر بيان للحرس المدني الإسباني، أمس الاثنين، أن عملية اعتقال المغاربة الـ 39 تمت صباح يوم السبت الماضي، عقب عملية تمشيطية قامت بها قوات الأمن الإسبانية بالميناء، بهدف مواجهة انتشار أعداد المهاجرين غير النظاميين الذين يحاولون التسلل إلى السفن التي تشتغل على خط سبتة – الجزيرة الخضراء، موضحا أن جميع المغاربة الذين جرى اعتقالهم لم تتوفر لديهم وثائق ثبوتية.
وحسب المصدر ذاته، فقد تم نقلهم المغاربة الـ 28 البالغين إلى مكاتب الشرطة بسبتة، من أجل تسليمهم للسلطات المغربية عملا ببروتوكول الطرد الفوري الموقع بين المغرب وإسبانيا بخصوص المهاجرين غير النظاميين الذين يدخلون إقليمها بطرق غير نظامية عبر الحدود المغربية، فيما تم تحويل القاصرين الـ 11 إلى مكاتب استقبال القاصرين.
وكانت الحكومة المستقلة لسبتة، قد أعلنت قبل بضعة أيام شروعها في تطبيق استراتيجية تعزز الإجراءات الأمنية بمحيط الحدود المغربية وبميناء المدينة، بغرض مواجهة تنامي ظاهرة تسلل المهاجرين غير النظاميين إلى المدينة وخاصة القاصرين المغاربة، وقد ركزت القوات الأمنية الإسبانية نشاطها على الحدود البحرية لمعبر تاراخال الرابط بين سبتة والفنيدق حيث تنشط عملية تسلل المهاجرين عبر المياه الإقليمية المغربية على متن قوارب صغيرة.