إعداد:رشيد ماهر
بهذه الجملة التي تعبر عن الشيء الكثير بالنسبة لمن يعرف معنى الكرامة ومعنى الحط منها من قبل أناس كان الأحرى بهم أن يكونوا ساهرين على حماية المواطن في كرامته وهو وقتها في ظروفه الصعبة ’ ظروف يمر منها كل من رزقه الله بالبنين والبنات .
هكذا صرح لي السيد (ح .م) الشاب الخجول المبتسم دائما بالرغم الهموم التي يحملها على كاهله من جراء ما تعرض له من تعسف واللامبالاة من جهة أناس لا يراعون للكرامة في شيء ولا يعيرون للظروف القاهرة التي تأتي بالبشر بين أيديهم طلبا للرحمة والعناية الطبية .
كانت فرحته ( ح .م ) لا توصف وزوجته حامل وعلى وشك الوضع لحملها ، فرحة ممزوجة بالخوف ’ فرحة بالمولود القادم في حياته والي سيملأ عليه سكينة بيته ويزين حياته ويمنحها طعما لا يعرفه إلا من مر من نفس التجربة , وخوف من المجهول ، من القادم من ساعات المخاض الصعبة التي تفقد الزوجة صبرها فتجعل من صرخات وجعها إبر تقض مضجعه وتجعله لا يلوي على شيء ، زوج حديث العهد بالزواج وامرأته حامل وهي في أيام وضعها الأخيرة لحملها .
يقول الشاب (ح.م)بلكنة عربية أمازيغية : كانت زوجتي والتي تعرضت أثناء اشتداد مخاض الولادة إلى عدة ضغوط نفسية وجسدية أثرت سلبا على صحتها وصحة جنينها ، وذلك انه بمجرد اشتداد المخاض عليها حملتها إلى المستشفى الحسني بالحي الحسني بالدارالبيضاء قسم الولادة قصد الإشراف عليها إلى حين وضعها لمولودتها ونظرا لكوني اسكن بالتراب الذي يتبع له نفوذ المستشفى المذكور إلا انه بمجرد وصولي إليه رفضوا تسلمها مني والإشراف على ولادتها لأسباب واهية ووجهوني مرغما تحت الظروف القاهرة إلى مستشفى ابن رشد وتعرضت لمطالب مالية تفوق طاقتي المادية لحمل زوجتي على مثن سيارة الإسعاف لنقلها على وجه السرعة لمستشفى ابن رشد وبالفعل رضخت لكل المطالب لكوني لم يكن لي أي خيار آخر وزوجتي في خطر محدق بها وبجنينها وقتها .
– حيث انه بعد وصولنا إلى مستشفى ابن رشد بحي المستشفيات بالدار البيضاء تم استقبالنا في ظروف صعبة وبعد أن أرغمت زوجتي من قبل رئيسة الممرضات على تنظيف السرير الطبي الذي ستلد عليه بدورها وكانت زوجتي وقتها ليس بمقدورها القيام بأي جهد مكلف إلا أنها وتحت الإكراه وتلبية لأوامر رئيس الممرضات انصاعت وقام بالمطلوب منها بعد جهد جهيد , أخذت رئيسة الممرضات تسب وتشتم في زوجتي بأقبح الصفات والنعوت وأرغمتنا على ترك المستشفى مبدية أوامرها لي بحمل زوجتي إلى مستشفى مولاي يوسف فساعدني مجموعة من الناس في تهدئة رئيسة الممرضين وبالتالي إخراج زوجتي وهي في أتم الإرهاق والإجهاد
– وبالفعل حملت زوجتي مكرها مرة أخرى إلى مستشفى مولاي يوسف بالدارالبيضاء وبعد وصولنا إليه وعرض زوجتي عليهم ..ومراجعة الطبيب الذي كان من المقرر الإشراف على توليد زوجتي لاحظ أن بطاقتي الوطنية للتعريف بها عنوان سكناي بالحي الحسني بالدارالبيضاء فصاح في وجهنا انه لا يمكنه الإشراف على من هم من سكان الحي الحسني ولا يهمه أمر ساكنة الحي الحسني “وبناء عليه ” علينا إرجاعها إلى مستشفى الحسني بالحي الحسني حيث نسكن أي علينا لرجوع من حيث إنطلقنا أول مرة .
وأمام هذه الضغوط والإكراهات ،وجدت نفسي مرغما على حمل زوجتي إلى قسم الولادة بمصحة الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي تفاديا لأي مضاعفات قد لا يحمد عقباها بالرغم من كوني لا أتوفر لا أنا ولا زوجتي على بطاقة التسجيل بالصندوق الوطني للضمان الاجتماعي’ وتم توليد زوجتي إلا أنه بسبب تأخير وضعها تحت طائلة الظروف الصعبة التي مرت منها والتي كانت ستفقدنا المولودة ابنتنا هذه الأخير التي بمجرد ولادتها تم وضعها تحت المعاينة الطبية المركزة نظرا لما تعرضت له في رحم أمها من إجهاد إلى أن تماثلت للشفاء وزال الخطر عنها بفضل الله الكريم الرحيم .
إنني حاليا قمت بسداد واجبات الولادة التي تفوق طاقتي و إمكانياتي المادية كوني أمارس مهنة نادل مؤقت بالمقاهي ومدخولي حبذا يكفي لمصاريفي المعيشية اليومية ومتطلبات المولودة التي رزقنا الله جل جلاله .
إن ما تعرضت إليه على يد العاملين بالمستشفيات العمومية المذكورة أعلاه كل حسب المنسوب إليه من تعنيف وإهمال واللامبالات وغطرسة لا مبرر لها وتصرفات العاملين في المستشفيات المذكورة من أطباء وممرضين وخاصة رئيسة الممرضات بمستشفى ابن رشد ألم بي نفسيا ولا زلت لحد الساعة لم أستوعب ما آلت إليه حالتي ولما عوملت بذاك النحو ولما تصرفوا مع زوجتي على هذا القدر من الإهانة .
إنني ألتمس من كل من له غيرة على المواطنين أن يعمل على إنصافي وزوجتي وعلى رد الاعتبار لي ولزوجتي
كما أنني متمسك بمطالبي التي لا تعدو سوى إجراء بحث مع المشتكى بهم كل حسب المنسوب إليه من أفعال حاطة بكرامة الإنسان وحقوقه ومسيئة لمهنة ملائكة الرحمة وللمستشفيات العمومية التي أصبحت من أفعال مثل هـــؤلاء حديث الساعة .
هكذا صرح لي السيد (ح .م) الشاب الخجول المبتسم دائما بالرغم الهموم التي يحملها على كاهله من جراء ما تعرض له من تعسف واللامبالاة من جهة أناس لا يراعون للكرامة في شيء ولا يعيرون للظروف القاهرة التي تأتي بالبشر بين أيديهم طلبا للرحمة والعناية الطبية .
كانت فرحته ( ح .م ) لا توصف وزوجته حامل وعلى وشك الوضع لحملها ، فرحة ممزوجة بالخوف ’ فرحة بالمولود القادم في حياته والي سيملأ عليه سكينة بيته ويزين حياته ويمنحها طعما لا يعرفه إلا من مر من نفس التجربة , وخوف من المجهول ، من القادم من ساعات المخاض الصعبة التي تفقد الزوجة صبرها فتجعل من صرخات وجعها إبر تقض مضجعه وتجعله لا يلوي على شيء ، زوج حديث العهد بالزواج وامرأته حامل وهي في أيام وضعها الأخيرة لحملها .
يقول الشاب (ح.م)بلكنة عربية أمازيغية : كانت زوجتي والتي تعرضت أثناء اشتداد مخاض الولادة إلى عدة ضغوط نفسية وجسدية أثرت سلبا على صحتها وصحة جنينها ، وذلك انه بمجرد اشتداد المخاض عليها حملتها إلى المستشفى الحسني بالحي الحسني بالدارالبيضاء قسم الولادة قصد الإشراف عليها إلى حين وضعها لمولودتها ونظرا لكوني اسكن بالتراب الذي يتبع له نفوذ المستشفى المذكور إلا انه بمجرد وصولي إليه رفضوا تسلمها مني والإشراف على ولادتها لأسباب واهية ووجهوني مرغما تحت الظروف القاهرة إلى مستشفى ابن رشد وتعرضت لمطالب مالية تفوق طاقتي المادية لحمل زوجتي على مثن سيارة الإسعاف لنقلها على وجه السرعة لمستشفى ابن رشد وبالفعل رضخت لكل المطالب لكوني لم يكن لي أي خيار آخر وزوجتي في خطر محدق بها وبجنينها وقتها .
– حيث انه بعد وصولنا إلى مستشفى ابن رشد بحي المستشفيات بالدار البيضاء تم استقبالنا في ظروف صعبة وبعد أن أرغمت زوجتي من قبل رئيسة الممرضات على تنظيف السرير الطبي الذي ستلد عليه بدورها وكانت زوجتي وقتها ليس بمقدورها القيام بأي جهد مكلف إلا أنها وتحت الإكراه وتلبية لأوامر رئيس الممرضات انصاعت وقام بالمطلوب منها بعد جهد جهيد , أخذت رئيسة الممرضات تسب وتشتم في زوجتي بأقبح الصفات والنعوت وأرغمتنا على ترك المستشفى مبدية أوامرها لي بحمل زوجتي إلى مستشفى مولاي يوسف فساعدني مجموعة من الناس في تهدئة رئيسة الممرضين وبالتالي إخراج زوجتي وهي في أتم الإرهاق والإجهاد
– وبالفعل حملت زوجتي مكرها مرة أخرى إلى مستشفى مولاي يوسف بالدارالبيضاء وبعد وصولنا إليه وعرض زوجتي عليهم ..ومراجعة الطبيب الذي كان من المقرر الإشراف على توليد زوجتي لاحظ أن بطاقتي الوطنية للتعريف بها عنوان سكناي بالحي الحسني بالدارالبيضاء فصاح في وجهنا انه لا يمكنه الإشراف على من هم من سكان الحي الحسني ولا يهمه أمر ساكنة الحي الحسني “وبناء عليه ” علينا إرجاعها إلى مستشفى الحسني بالحي الحسني حيث نسكن أي علينا لرجوع من حيث إنطلقنا أول مرة .
وأمام هذه الضغوط والإكراهات ،وجدت نفسي مرغما على حمل زوجتي إلى قسم الولادة بمصحة الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي تفاديا لأي مضاعفات قد لا يحمد عقباها بالرغم من كوني لا أتوفر لا أنا ولا زوجتي على بطاقة التسجيل بالصندوق الوطني للضمان الاجتماعي’ وتم توليد زوجتي إلا أنه بسبب تأخير وضعها تحت طائلة الظروف الصعبة التي مرت منها والتي كانت ستفقدنا المولودة ابنتنا هذه الأخير التي بمجرد ولادتها تم وضعها تحت المعاينة الطبية المركزة نظرا لما تعرضت له في رحم أمها من إجهاد إلى أن تماثلت للشفاء وزال الخطر عنها بفضل الله الكريم الرحيم .
إنني حاليا قمت بسداد واجبات الولادة التي تفوق طاقتي و إمكانياتي المادية كوني أمارس مهنة نادل مؤقت بالمقاهي ومدخولي حبذا يكفي لمصاريفي المعيشية اليومية ومتطلبات المولودة التي رزقنا الله جل جلاله .
إن ما تعرضت إليه على يد العاملين بالمستشفيات العمومية المذكورة أعلاه كل حسب المنسوب إليه من تعنيف وإهمال واللامبالات وغطرسة لا مبرر لها وتصرفات العاملين في المستشفيات المذكورة من أطباء وممرضين وخاصة رئيسة الممرضات بمستشفى ابن رشد ألم بي نفسيا ولا زلت لحد الساعة لم أستوعب ما آلت إليه حالتي ولما عوملت بذاك النحو ولما تصرفوا مع زوجتي على هذا القدر من الإهانة .
إنني ألتمس من كل من له غيرة على المواطنين أن يعمل على إنصافي وزوجتي وعلى رد الاعتبار لي ولزوجتي
كما أنني متمسك بمطالبي التي لا تعدو سوى إجراء بحث مع المشتكى بهم كل حسب المنسوب إليه من أفعال حاطة بكرامة الإنسان وحقوقه ومسيئة لمهنة ملائكة الرحمة وللمستشفيات العمومية التي أصبحت من أفعال مثل هـــؤلاء حديث الساعة .