رشيد ماهر
من ضمن الإحتفالات المبرمجة خلال شهر أبريل 2017 في يوميه 21/22/23 .
وتخليدا لذكرى اليوم العالمي للفن ’ نظم بيت الزجل تظاهرة في دورته الخامسة ’ واحتفاء بالكاتب المسرحي والزجال المغربي الكبير الأستاذ المسكيني الصغير بقاعة عبدالكبير الخطيبي بالجديدة .وكانت دورة جمع بين جمالية الزجل ورجالاته اللذين تفاعل معهم الجمهور الجديدي بنوع من الإحساس الفني والتقدير الكبير للعارضين فكان بحق جمهور من الطينة الرفيع التي تستحق كل العروض الجميلة .
شاركت بالمناسبة مجموعة نالت إعجاب كل الحاضرين والمتبعين وهي مجموعة مسرحية تحمل على كاهلها سرح الطفل وهموم الطفولة بالرغم من كونها لا يفصل بينها وبين الإحتراف والعرض للكبير كصغير سوى قفزة واحدة ربما تتجلى في الدعم والإهتمام اللائق بمواهب أفرادها أو ما شابه ’ إنها فرقة نون وفنون القادمة للجديدة من مدينة الفقيه بنصالح وكانت المسرحية التي شاركت بها في هده المناسبة القيمة مسرحية من أروع العروض التي تأخذ بالألباب وتجعل الإنسان المسرحي يطمئن على مآل المسرح ورجالاته كانت مسرحية ” السكويلة ” التي شاركوا بها من أروع العروض التي نالت استحسان المتتبعين وعشاق الخشبة على السواء ’ اختلط في مشاهدها الماضي بالحاضر والواقع المرير بالخيال الرحب والصورة المجردة بالصورة المركبة مع نص فاق المتخيل وموضوع يعتبر موضوع الساعة بامتياز .
كانت مسرحيتهم إيقاظ ضمير ’ تمنيت صادقا لو يراها ويشاهد فصولها كافة أولياء الأمور وكافة المسئولين على شأن الطفولة المغربية والعربية ’ كونها مسرحية تنبه لخطورة التمدرس وظروفه ببلادنا في عالم كثر فيه الألوان واختلطت حتى بث لا تميز لونا عن آخر وإن يطفو على السطح ما دام أنه لون لا يستطع تغيير بقية الألوان أو مزجها معه لتشكل مجموع ألوان زاهية وفسيفساء رائعة تنقد الطفل من معانات التمدرس في عصر التكنولوجيا حيث لا مكان للبطيء المثخن بالهموم وأثقالها وبالفقر ومخصه وبالحيف وأوجاعه وبالبؤس وجراحه.
انطلاقا من البيت وفي الرجوع إليه مرورا من تضاريس وعرة وحفر شائكة ومستنقعات حافلة بالسموم الظاهرة والخفية ومرورا ببرك وأودية ومتاهات جبلية وهم جماعات وفرادى منهم من به علل أو طفح جلدي أو مرض معدي أو جوع أو عراء أو نقص في التغذية أو حرمان من أبسط وسائل العيش الكريم أو العيش الإنساني ’’’ .
ألسنا في أسبوع به يوم حقوق الطفل ؟
هل تساءلنا عند هذا اليوم أو بعد مروره مرور الكرام وعبور المستحيي عن المخططات والبرامج المسطرة لإنقاذ طفولة وطننا كما نادت بذلك ” السكويلة “
إن فرقة السكويلة فرضت علي منحها الحيز الأوفر في تغطيتي هاته فرضا بموهبتها ودرسها الذي لقنتني إياه في دقائق معدودة مرت مرور الخيلاء لكنها تركت أثارها راسخة في قلبي كما تركت أقدام العظماء على صفحات التاريخ .
إنه لشرف عظيم لساكنة الفقيه بنصالح أن حبلت أرضهم بمثل هذه الفرقة المسرحية ’ شرف لي كوني جالستهم واستنبطت أحاسيسهم واستشعرت فيهم الإصرار على حمل راية الشرف المسرحي ’ شرفت يعتز به كل من له غيرة عن المسرح المغربي من يبحث عن يقظة للمسرح في زمن هيمنة اليوتيب ’ إنها رسالة مني لكل من يبحث عن الانسلاخ من حب الذات ’ هكذا حقا يحطم المسرح الستائر .
إن فرقة نون وفنون خرجت لتكون متمردة عامرية بحق وعمرية بعدل وغيفارية بانتفاضتها من بين الركام .
دعونا نرى مسرحا كما رأينا بالجديدة أي مسرحا مشتركا ابداعا وفنا ونصا وإخراجا ’ لا ضير في أن تكون الفرقة شبابية بل الضير أن نحتكر نحن الشيوخ الخشبة والمسرح والنص والإخراج والكراسي والمناصب ’ باحثين عن المنح وعن ما يمنح من الجهات المسئولة والمختصة في الوقت الذي كان يجب أن تتوجه فيه هاته المنح للمقدرة على الخلق والإبداع .حين نقول الإبداع نقول الشبابية وحين نصر على الخبرة فذاك شأن خبراء المصرح اللذين لا غنى لأي شاب كان عنهم ودون توجيههم ومن دون أن يستعين بتوجيههم ودروسهم ونصائحهم لنكمل شبابنا ونتركهم يمخرون عباب الأمواج العاتية من اجل جمالية مسرحية وطنية .
انتظروا يا عشاق المسرح ’’’ إنهم فرسان قادمون .
وتخليدا لذكرى اليوم العالمي للفن ’ نظم بيت الزجل تظاهرة في دورته الخامسة ’ واحتفاء بالكاتب المسرحي والزجال المغربي الكبير الأستاذ المسكيني الصغير بقاعة عبدالكبير الخطيبي بالجديدة .وكانت دورة جمع بين جمالية الزجل ورجالاته اللذين تفاعل معهم الجمهور الجديدي بنوع من الإحساس الفني والتقدير الكبير للعارضين فكان بحق جمهور من الطينة الرفيع التي تستحق كل العروض الجميلة .
شاركت بالمناسبة مجموعة نالت إعجاب كل الحاضرين والمتبعين وهي مجموعة مسرحية تحمل على كاهلها سرح الطفل وهموم الطفولة بالرغم من كونها لا يفصل بينها وبين الإحتراف والعرض للكبير كصغير سوى قفزة واحدة ربما تتجلى في الدعم والإهتمام اللائق بمواهب أفرادها أو ما شابه ’ إنها فرقة نون وفنون القادمة للجديدة من مدينة الفقيه بنصالح وكانت المسرحية التي شاركت بها في هده المناسبة القيمة مسرحية من أروع العروض التي تأخذ بالألباب وتجعل الإنسان المسرحي يطمئن على مآل المسرح ورجالاته كانت مسرحية ” السكويلة ” التي شاركوا بها من أروع العروض التي نالت استحسان المتتبعين وعشاق الخشبة على السواء ’ اختلط في مشاهدها الماضي بالحاضر والواقع المرير بالخيال الرحب والصورة المجردة بالصورة المركبة مع نص فاق المتخيل وموضوع يعتبر موضوع الساعة بامتياز .
كانت مسرحيتهم إيقاظ ضمير ’ تمنيت صادقا لو يراها ويشاهد فصولها كافة أولياء الأمور وكافة المسئولين على شأن الطفولة المغربية والعربية ’ كونها مسرحية تنبه لخطورة التمدرس وظروفه ببلادنا في عالم كثر فيه الألوان واختلطت حتى بث لا تميز لونا عن آخر وإن يطفو على السطح ما دام أنه لون لا يستطع تغيير بقية الألوان أو مزجها معه لتشكل مجموع ألوان زاهية وفسيفساء رائعة تنقد الطفل من معانات التمدرس في عصر التكنولوجيا حيث لا مكان للبطيء المثخن بالهموم وأثقالها وبالفقر ومخصه وبالحيف وأوجاعه وبالبؤس وجراحه.
انطلاقا من البيت وفي الرجوع إليه مرورا من تضاريس وعرة وحفر شائكة ومستنقعات حافلة بالسموم الظاهرة والخفية ومرورا ببرك وأودية ومتاهات جبلية وهم جماعات وفرادى منهم من به علل أو طفح جلدي أو مرض معدي أو جوع أو عراء أو نقص في التغذية أو حرمان من أبسط وسائل العيش الكريم أو العيش الإنساني ’’’ .
ألسنا في أسبوع به يوم حقوق الطفل ؟
هل تساءلنا عند هذا اليوم أو بعد مروره مرور الكرام وعبور المستحيي عن المخططات والبرامج المسطرة لإنقاذ طفولة وطننا كما نادت بذلك ” السكويلة “
إن فرقة السكويلة فرضت علي منحها الحيز الأوفر في تغطيتي هاته فرضا بموهبتها ودرسها الذي لقنتني إياه في دقائق معدودة مرت مرور الخيلاء لكنها تركت أثارها راسخة في قلبي كما تركت أقدام العظماء على صفحات التاريخ .
إنه لشرف عظيم لساكنة الفقيه بنصالح أن حبلت أرضهم بمثل هذه الفرقة المسرحية ’ شرف لي كوني جالستهم واستنبطت أحاسيسهم واستشعرت فيهم الإصرار على حمل راية الشرف المسرحي ’ شرفت يعتز به كل من له غيرة عن المسرح المغربي من يبحث عن يقظة للمسرح في زمن هيمنة اليوتيب ’ إنها رسالة مني لكل من يبحث عن الانسلاخ من حب الذات ’ هكذا حقا يحطم المسرح الستائر .
إن فرقة نون وفنون خرجت لتكون متمردة عامرية بحق وعمرية بعدل وغيفارية بانتفاضتها من بين الركام .
دعونا نرى مسرحا كما رأينا بالجديدة أي مسرحا مشتركا ابداعا وفنا ونصا وإخراجا ’ لا ضير في أن تكون الفرقة شبابية بل الضير أن نحتكر نحن الشيوخ الخشبة والمسرح والنص والإخراج والكراسي والمناصب ’ باحثين عن المنح وعن ما يمنح من الجهات المسئولة والمختصة في الوقت الذي كان يجب أن تتوجه فيه هاته المنح للمقدرة على الخلق والإبداع .حين نقول الإبداع نقول الشبابية وحين نصر على الخبرة فذاك شأن خبراء المصرح اللذين لا غنى لأي شاب كان عنهم ودون توجيههم ومن دون أن يستعين بتوجيههم ودروسهم ونصائحهم لنكمل شبابنا ونتركهم يمخرون عباب الأمواج العاتية من اجل جمالية مسرحية وطنية .
انتظروا يا عشاق المسرح ’’’ إنهم فرسان قادمون .