ريال مدريد وبرشلونة مستعدان لكلاسيكو الأساطير ببيروت..

متابعة
أكدا مدربا فريقي أساطير برشلونة وريال مدريد خوسيه ماريا باكيرو، ورافائيل جارسيا استعداد لاعبي الفريقين لتقديم مباراة حماسية غداً الجمعة، على استاد مدينة كميل شمعون الرياضية في بيروت، وذلك في لقاء “كلاسيكو الأساطير” الذي سيجمع قدامى النجوم في الفريقين.
وجاءت تأكيدات المدربين المدربين في المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم بأحد الفنادق بحضور قائدي الفريق ميجيل انخل نادال (برشلونة) وفرناندو موريانتيس (ريال مدريد)، وحشد من الإعلاميين.
وقال جارسيا: “أنا سعيد لوجودي في بيروت، الناس هنا رائعون، والتنظيم ممتاز، وقد لمست حماسة كبيرة لدى اللاعبين لخوض هذا اللقاء”.
أضاف: “الدفاع عن ألوان ريال مدريد مسؤولية كبيرة، وندرك ذلك جيداً لأننا أبناء فريق عريق وصاحب سجل حافل بالطولات والألقاب”.
وقال فرناندو موريانتس: “جئنا لنثبت للجميع بأن كرة القدم هي لغة عالمية، وهنا تكمن قيمتها ومتعتها”.

أضاف: “تغيرت بعض الأشياء بعد اعتزالنا، أبرزها التطور البدني والتكتيكي، فمن يريد الدفاع عن ألوان ريال مدريد حالياً ينغي أن يكون ناضجاً كروياً بما فيه الكفاية”.

ورأى أن ميزة فريق ريال مدريد تكمن في استعداده الدائم للفوز بالبطولات والمنافسة عليها، وهذا ما ساهم في صنع تاريخه الحافل.

واعتبر موريانتيس أن الكلاسيكو هي أهم مباراة كروية على صعيد الأندية ، والشعب اللبناني يتابعها عادة عبر شاشات التلفزيون لكنه سيعيش أجواءها على الطبيعة مع لاعبين كانت لهم انجازات كثيرة في الدوري الإسباني.

وأضاف أن الكلاسيكو ساهم في منح فريقي ريال مدريد وبرشلونة مزيدا ًمن الشهرة والانتشار على مستوى العالم.

وقال باكيرو: “إسبانيا تملك أفضل دوري في العالم، والمباراة تشكل مناسبة ممتازة ليعيش اللبنانيون مع بعض اللاعبين الذين كانت لهم صولات وجولات في الليجا، وأمل أن تأتي المباراة على قدر طموحات الجمهور اللبناني، وخصوصاً مشجعي برشلونة وريال مدريد”.

أضاف: “خضت مواسم عدة مع برشلونة، ولعبت بإخلاص مع هذا الفريق، وهذا فخر لي ونحترم فريق ريال مدريد، ولكننا سنلعب غداً من أجل الفوز، وينبغي ألا ننتظر الكثير من اللاعبين فلياقتهم البدنية تراجعت، لكنهم سيبذلون قصارى جهدهم من أجل إسعاد الجمهور”.

وتابع: “تغير أشياء كثيرة منذ اعتزالي مع أبناء جيلي، وميزة الفريق السابق كانت استعداده للدفاع عن ألوان فريق برشلونة منذ أول خطواته في النادي وفي فرق الفئات العمرية، التي كانت وما تزال تحظى باهتمام كبير”.

وقال باكيرو: “كنت فخوراً باللعب تحت قيادة المدرب القدير يوهان كرويف، الذي أرسى ثقافة جديدة ليس لبرشلونة فحسب بل للعالم كله، كما كنت محظوظاً بوجودي في أول فريق أحرز لقب دوري أبطال أوروبا لبرشلونة عام 1992، وأعتبر أننا قدمنا كرة قدم رائعة في تلك الحقبة”.

وقال نادال: “سعيد جداً لوجودي في لبنان حيث نتعرف على ثقافة جديدة، وهي فرصة للاعبين من أجل الاستمتاع بلعب كرة القدم مجدداً”.

أضاف: “أنا سعيد بارتداء قميص فريق برشلونة مجدداً، وهو النادي الذي أمضيت فيه جزء كبيراً من حياتي، مع رفاق مميزين تربطني بهم ذكريات رائعة، وسنستعيد جزء من هذا المشاعر خلال المباراة المقبلة”.

وأشار إلى أن الفريق الحالي من الصعب أن يلبي جميع الدعوات للعب في بلدان مختلفة، ولا سيما أن دعوات من كل العالم تصله لخوض مباريات ودية.

Loading...