سوق ثلاثاء ايت اورير العطاء والتهميش..

حيث يمتلا عن اخره وتنشط فيه جميع انواع التجارة حيث المواشي يوم الاثنين والخضر واللحوم والملابس وجميع ماهو قابل للبيع يوم الثلاثاء ويذر اموال طاىلة حيث المذاخيل الاسبوعية والشهرية ويتوافد عليه المتسوقين من مختلف المناطق وكذا بعض السياح الاجانب ورغم كل هذا فانه يشهد تهميشا لامثيل له حيث الحفر والاكتظاظ وعدم التنظيم واحتلال جميع الممرات الرىسية بالسوق من طرف التجار والعشواىية في كل مكان
وعندما يتذخل احد المواطنين للاحتجاج على العرقلة المفرطة يتصدى له التجارالمسيطرين على الممرات بكل قوة مرددين انهم اشترو تلك الاماكن ويؤدون عليها كل اسبوع

ولهذا نتساىل عن من قام ببيع سوق القبيلة للعيان بدون مراعاة راحة المواطنين واحترام الممرات وساهم في هذه الفوضى التي تعم كل مكان ومن باع سوق المواشي لبعض الحرفيين حيث اصبح المتسوقون يعرضون اغنامهم وسط الطريق يوم الثلاثاء حتى الطريق فوتت امام انظارالمواطنين حيث يعاني الجميع من العرقلة المفرطة كما فوتت بعض البقع المحيطة بالسوق وبنيت عليها منازل على مرمى حجر من الوادي ناهيك عن الازبال والرواىح الكريهة في كل مكان وخاصة بجانب المجزرة البلدية حيث تنعدم ابسط

شروط النظافة ودكاكين مهترىة بنيت بالقش والطين منذ زمن بعيد ناهيك عن المعانات من البرك الماىية والاوحال شتاءا والغبار والحر صيفا والغريب في الامر انه يوجد مقلع هاىل للرمال بجانبه وهنا يتساىل المواطن من يستفيد من مذاخيل هذا السوق واين تسرف ولماذا لم تستغل في اصلاحه افلا تكفيه ام ماذا وكذا مذاخيل مقلع الرمال وهنا نطالب من الجهات المسؤولة بالتذخل العاجل والفوري لاصلاح ما افسده المفسدون ورد الاعتبار للمواطن اولا ثم السوق ثانيا………