المثير في هذه القضية، أن أحد الموقوفين ربط الإتصال بمشعوذ بجماعة سيدي بدهاج يدعي كونه صحفيا، حيث حل الأخير بمركز الدرك الملكي بتمصلوحت وحاول ابتزاز دركيي تمصلوحت من اجل اطلاق سراح المخمورين بدعوى انه “صحفي”، وحينما رفض رجال الدرك الانصياع لإبتزازاته،استعان بأحد الأشخاص من أجل كتابة نص لأجله، لا هو مقال ولا هو قصاصة خبرية، يفتري من خلاله على صاحبة الوحدة السياحية ودرك تمصلوحت وحتى النيابة العامة، وقام المشعوذ المذكور بنشر تلك المادة المسمومة باسمه بأحد المواقع الإلكترونية.
الوضع الذي آل إليه المجال الصحفي بإقليم الحوز يستدعي بكل واقعية، تحمل السلطة المحلية والمصالح الأمنية مسؤولياتها، والضرب بيد من حديد على يد كل من يدعي انتسابه لهذه المهمة ..فلا يغفل مثلا أن يقوم مشعوذ أمي لا يجيد الكتابة بالترامي على صفة صحفي وابتزاز رجال السلطة والدرك والمنتخبين والمواطنين، وهو يتقن فقط حرفة “تكتب” الذي يجيدها السحرة والمشعوذون.
و سبق لأحد المواقع الإخبارية الوطنية، أن نشرت مقالا بخصوص هذا المشعوذ تحت عنوان “مسار الرابط]مشعوذ بجماعة سيدي بدهاج تحول بقدرة قادر إلى والي الله يبتز رجال سلطة و منتخبين بدائرة أمزميز” جاء فيه:
محاولات بغيضة للمس بأحد رجالات وزارة الداخلية المتفانين بإقليم الحوز، يقودها مشعوذ تحول بقدرة قادر إلى والي الله الصالح تحت غطاء مهنة المتاعب ، دفعت فعاليات جمعوية و عددا من المتتبعين للشأن المحلي بإقليم الحوز، إلى التعبير عن استنكارها و تنديدها الشديد لحالة التشويش و البلبلة التي يقودها هذا الشخص المحسوب على احدى المواقع الاخبارية النزيهة و المحترمة ، ضد قائد قيادة أمغراس، في محاولة منه لثني السلطة المحلية عن القيام بواجباتها، خدمة لأجندات أشخاص وقف القائد المذكور بحزم في وجههم و رفض الانصياع لابتزازاتهم من أجل أن يسمح لهم بخرق قانون التعمير و تشييد مبان تخالف مقتضياته.
بعض الجهات التي تتآمر على قائد قيادة أمغراس و تشوش على عمل السلطة المحلية بالمنطقة، استغلت سذاجة هذا المشعوذ المعروف بالجماعات التابعة لدائرة أمزميز بامتهان الشعوذة و النصب على النساء، من أجل نشر الافتراءات و الاشاعات على قائد أمغراس في كل مكان، من سوق و مقهى و شارع.
مصادر موثوقة كشفت للموقع، أن هذا الشخص المسيء للجسم الصحفي و الذي تم طرده من أحد المنابر الجهوية بعدما قام بسرقة آلة تصوير خاصة بالموقع الذي كان يمثله، يقود حملة ضد رؤساء جماعات و رجال سلطة دون غيرهم، بعد رفضهم ابتزازاته و ابتزازات من يمول تحركاته معروفة الغاية.
ذات المصادر طالبت من وزير الداخلية و عامل إقليم الحوز و القائد الإقليمي للدرك الملكي بالحوز، بفتح تحقيق حول ادعاء هذا الشخص المشعوذ ممارسته للصحافة، رغم انه لا يتوفر على بطاقة من وزارة الاتصال ولا على شهادة الإجازة كما تنص على ذلك مدونة الصحافة، مشددين على ضرورة تحقيق القانون و حماية رجالات الدولة و منتخبيها من الابتزاز، ضمانا لسير الحياة العادية للمواطنين و مصالحهم في أفضل حال، و حمايةً لهيبة وزارة الداخلية و لاختيارات صناديق الاقتراع و لمهنة الصحافة التي أضحى حتى المشعوذون يجدون لهم فيها موطن قدم.
و فيما يلي رابط المقال المنشور على هذا المشعوذ الذي يدعي ممارسته الصحافة:http://sahifa24.ma/32160.html