وفي نفس السياق تقدم الساكنة بشكاية إلى العضو الجماعي بجماعة ستي فاضمة قصد التدخل لدى المصالح المختصة ،حيث أن أغراضهم الإدارية والمتمثلة في منح الشواهد السكنى والحياة والولادة والوفاة وغيرها لم يتمكنوا في تواجده بجماعة ستي فاضمة،وإنما يمتطون وسائل النقل إلى قيادة أوريكة أي 50 كيلومتر لقضاء هذه الحوائج،علما أن سياسة القرب واللامركزية ذهبت في زمن حمورابي وما زالت بقيادة ستي فاضمة إقليم الحوز.
وفي الأثناء تعاني هذه المشيخة على غرارها من تساقطات ثلجية وبرد قارس لم يقم المعني بالأمر بتبليغ السلطات بما تعيشه هذه المشيخة من عزلة تامة من جراء الثلوج .
لهذه الأسباب تطلب ممثلي خمس دواوير من أعضاء المجلس الجماعي والمجتمع المدني الزيارة الميدانية لذلك خصوصا مسؤولي الحوز إلى عين المكان،وكذلك تتبع سياسة جلالة الملك في النهوض بأحوال الساكنة خصوصا النائية منها كأمثال”أنفلي تدرارت إبعاشن أمنزال تمترت وغيرها من الدواوير المعزولة عن العالم الخارجي التي تستلزم التدخل العاجل لإنقاد رعايا جلالة الملك”..