إلا أن الأمور لازالت على حالها كأننا نتواصل مع الجماد وليس بالبشر
ولهذا فإننا نطالب مرة أخرى من هذا المنبر من جميع المسؤولين إصلاح الإنارة العمومية بهذا الشارع ،وكفى استهتارا بالمطالب والحقوق المشروعة للمواطنين حيث أن هذا حق مشروع وليس بمطلب مع العلم أن هذه الأعمدة لم تنجز إلا مؤخرا من طرف نفس المقاول المسؤول عليها حاليا كما عرفت عدة اختلالات وعدم الإلتزام بدفتر التحملات وكذا عدم المراقبة من طرف المسؤولين مما أدى بنا إلى هذه الحالة حيث كثرة الاعطاب وذلك باستعمالل أصلا أعمدة الإنارة من النوع الرديء والقديم، حيث ظهرت مثلها في الأفلام الوثائقية للحرب العالمية الثانية ولكن مع كامل الأسى والاسف هذه هي حالة آيت اورير في جميع الميادين حيث الفوضى في كل مكان فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم وحسبنا الله ونعمة الوكيل .
المراسل : حسن الأمين