إجتتاث الثروة الغابوية وسوء تدبيرها..يثير الجدل وتساءلات عدة..

        أفادت مصادر مطلعة بما يجري على طول المجال الغابوي الخاضع لنفوذ كل من مركز دار لوريكي،مركز أكيوار ومركز أسكاو،رونفوذ كل من جماعتي أوريكة وستي فاضمة وأوكايمدن من ممارسات تتعرض الثزوة الغابوية من خلالها لسوء التسيير وسوء التدبير مما يطرح أكثر من علامة استفهام لم تمحوها سوى لجنة التحقيق لتحديد المسؤوليات وأشارت ذات المصادر إلى عدم الإكترات بالمشاكل المسجلة على المستوى البيئي خاصة تضيف المصادر نفسها وأن البيئة أضحت من بين القضايا الأساسية والحيوية وتبقى محل نقاش واسع وأصبحت بذلك الشغل الشاغل للجميع ولعل ما تمخض عن مؤتمر الأطراف “كوب22” في هذا الصدد من توصيات لخير نموذج لما قيل.وتساءلت المصادر داتها عن الدور المنوط بحراس المياه والغابات ومحاربة التصحر للقيام بالواجب وبالتالي ذرء المخاطر المحدقة بالإطار الغابوي لما يلعبه من دور هام للمحافظة على البيئة ومحاربة التربة من الانجراف المصادر أضافت بأن هناك نقاط مشهورة كنار على علم لتحضير الفحم الخشبي وذلك تحت أشعة الشمس الحارقة وفي هذا السياق دعت المصادر إلى ضرورة تنمية المناطق الفقيرة المجاورة للغابة لما تعرفه من استنزاف للأشجار إلى ذلك أوضحت نفس المصادر بأن هناك احتلال غير مشروع لبقع أرضية بعينها من الملك الغابوي الذي لم يسلم من ظاهرة إسمها البناء العشوائي ومن البنايات الغير المرخص لها ما يتواجد على قارعة الطريق الإقليمية2017المؤدية لمنتجع ستي فاضمة وفي سياق الموضوع تساءلت المصادر إن كان هناك تحديد للملك الغابوي المتواجد تحت نفوذ المراكز المذكورة خاصة وأن اشكالية الإجهاز على الغابة تثير الكثير من الجدل والتساءلات ،لدى تلح المصادر على ضرورة وضع استراتيجية محلية لحماية القطاع الغابوي وتنميته نظرا لما يكتسيه من أهمية وصفتها المصادر بالقصوى .

Loading...