أكد رئيس الوزراء الفرنسي إدوار فيليب الثلاثاء أمام البرلمان أن فرنسا ماضية قدما في الخروج تدريجيا من الحجر الصحي المفروض في البلاد منذ 17 مارس 2020 لمكافحة وباء كورونا، وأعلن إجراء 700 ألف فحص أسبوعيا للكشف عن الإصابة بالفيروس المستجد. وأكد فيليب إعادة فتح المدارس على مرحلتين، في 11 و18 مايو2020، وإلزامية وضع الكمامات في وسائل النقل العمومية، وإعادة فتح كل المتاجر باستثناء المقاهي والمطاعم.
وبرر رئيس الوزراء الفرنسي، والذي تحدث أمام عدد قليل من البرلمانيين لضرورة احترام إجراءات التباعد الاجتماعي، قرار الدولة الفرنسية الخروج تدريجيا من الحجر الصحي بخطر “الانهيار” الذي يهدد فرنسا اجتماعيا واقتصاديا بسبب القيود الصارمة المفروضة على الفرنسيين منذ 17 مارس.
وقال: “نشعر بأن الوقف الطويل للإنتاج وإغلاق المدارس والحدود ووضع قيود للحركة، قد يؤدي إلى خطر الانهيار”، مشيرا إلى أن الحجر “سمح بتفادي 70 ألفا من الوفيات”. وقال أيضا: “لأجل تنظيم حياة الفرنسيين، علينا أن نعيش مع الفيروس ونحتمي منه”، مضيفا: “ليس هناك علاج أثبت نجاعته ولم نبلغ المناعة الجماعية بعد”، مؤكدا أن تفشي الفيروس في “انخفاض بطيء لكن منتظم”.
وترتكز خطة الحكومة الفرنسية التي أعلنها فيليب أمام البرلمان على ثلاث قواعد هي الحماية (أي منع نقل الفيروس) والفحوصات والعزل.