رياضة.
هناك مثال شهير يقول إذا أردت أن تكتب أي شئ فالتجأ إلى ذاكرة التاريخ
فنحن سنكتب على هذا الفريق اعتمادا على ذاكرته التاريخية فالفريق صعد إلى القسم الوطني الأول سنة 1982 بعد أن أجرى مقابلة سد ضد أولمبيك أسفي بمدينة مراكش وانتهت المقابلة بالتعادل ليلتجأ الفريقان إلى الضربات الترجيحية وكانت أخر تسديدة لصالح الفريق الخريبكي وهي التي أشدت الأنفاس وتم تكليف اللاعب الفصيص وأدى مهمته بنجاح ليصعد الفريق إلى القسم الوطني الأول .
وبعد هذا الصعود اعتقد الجميع أن هذا الفريق سيوعد إلى القسم الوطني الثاني بعد وقت قصير لكنه استمر في القسم الوطني الأول ولعب ادوار طلائعية بفضل حنكة المسيرين في ذلك الوقت رغم اختلافنا معهم في كثير من الأحيان وعلى ذكر التاريخ فلابد من ذكر أسماء بعض المسيرين إيقاظا للذاكرة، السيد ادريس بنهيمة السيد حمدي السيد احمد الشربي السيد رحال السيد الدرداكي وليسمح لي من سقط من ذاكرتي سهوا .
إذن الأمور كانت تعتمد على التسيير المحكم من طرف اطر المكتب الشريف للفوسفاط وحتى نكون أمناء في سردنا لهذه المعلومات فالفريق نزل إلى القسم الوطني الثاني في عهدهم ومكث في بطولة الدرجة الثانية سنة فقط وعاد إلى قسم الكبار تحت القيادة الفنية للمرحوم المهدي فاريا ليفوز بعد هذا الصعود بالبطولة والكأس في سنة واحدة تحت القيادة الفنية للمرحوم مصطفى مديح .
التساؤل المطروح لماذا طالت معانة هذا الفريق في السنوات الأخيرة إلى درجة أنه أصبح من الفرق التي تتذيل الترتيب كل عام رغم أن السيولة المالية متوفرة أليس هذا لغز محير؟.
ولنا عودة في الموضوع
مصطفى التاقي