الدار البيضاء : لا حياة لمن تنادي …

الصفاء بريس : رشيد ماهر

حين تصبح الطرقات مجرد برك ماء تختفي معها كل الحفر والبالوعات التي لا أغطية لها يصبح السالك للطريق محفوفا بكل أنواع المخاطر.
لقد سقط القناع عن المعنيين بالمسؤولية إتجاه ما يحذث الآن.
سقطت الهالة التي كانوا يصنعونها لأنفسهم بمهامهم التي لا تشغلهم عنها سوى الكراسي والاريكة الفاخرة.
إنها لحظات بل أيام ممطرة كشفت المستور وعرت على البنية التحتية التي صرفت من أجلها الملايير وتهافت على مشاريعها المئات لكن حين تجلى العيب اختفى أصحاب الأوراش والقائمين عليها كما اختفت من قبل الملايير المصروفة عليها.
لا أقول لا حياة لمن تنادي لأنهم احياء بيننا يتابعون متاعبنا ومعاناتنا ، بل يحق لي القول صراحة : لا حياء لمن تنادي ، ولا إحساس بالمسؤولية لمن تعتبره مسؤولا عن مدينتك.
سقط القناع ونزعت ” الكمامة ” إذن بداربوعزة الدارالبيضاء

Loading...